رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكيمتريل سلاح المستقبل «3-3»


كما ذكرنا سابقاً أن غاز «الكيمتريل» هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعى ويتكون من مركبات كيميائية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة من خلال الطائرات لاستحداث هذه الظواهر الجوية، وقد يحمل هذا الغاز الخير للبشرية فى حال استخدامه فى المجالات السلمية، حيث يكون له دور فعال فى التقليل من ظاهرة الاحتباس الحرارى.

ومن أمثلة استخدامات غاز «الكيمتريل: علماء الفضاء والطقس فى أمريكا أطلقوا «الكيمتريل» سراً فى المرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسى لهم.

كما تم استخدامه فى منطقة «تورا بورا» بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.

كما أطلق عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية، وكان من نتيجته معاناة الجنود الأمريكيين من مرض غريب أطلق عليه «مرض الخليج».

ويرجع أن يكون السبب فى ارتفاع درجات الحرارة فى السنوات الأخيرة فى مصر وشمال أفريقيا هو التجارب الأمريكية فى هذا الصدد، فعندما يستخدم هذا الغاز فوق المدن، حيث تسير ملايين السيارات فى الشوارع وينبعث منها كم كبير من الحرارة والعادم فيقوم أكسيد الألمونيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى مما يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادى متسبب فيما يسمى موجات الحر القاتل.

كذلك فإن أسراب الجراد التى هاجمت مصر وشمال أفريقيا عام 2004 كان السبب الرئيسى فيها هوغاز «الكيمتريل» وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحرارى، حيث تكونت المنخفضات الجوية فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعى للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوى إلى اتجاه جديد مثل: الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد.

ومن الظواهر الأخرى الناتجة من غاز «الكيمتريل» هى الصواعق والتى هى أحد الآثار الجانبية الخطيرة لرش «الكيمتريل» من طبقة «التروبوسفير» واتحاده مع أملاح وأكاسيد الباريوم مع ثانى أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحرارى فيؤدى ذلك إلى تولد شحنات فى حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف. أما تأثير رش «الكيمتريل» على صحة الانسان فهى: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، الإعياء المزمن، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان.

مستشار كلية القادة والأركان