رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلقة السادسة..

بالفيديو.. مواطنون: "دراما زمان مش هتتعوض عشان كان فيه ناس بتفهم"

جريدة الدستور

فقرٌ يعاني منه صناع الفن والدراما المصرية، التي تربعت في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات على عرش الأعمال الفنية في الوطن العربي بأكمله؛ حيث أصبحت المسلسلات والبرامج والفوازير التي تعرض دائمًا في شهر رمضان الكريم بلا غاية وأول ما تهدف إليه هو الربح، لتفقد القيم التي كانت تتمتع بها قديمًا وتصبح في خبر كان.

"الدستور" رصدت آراء المواطنين حول الدراما الرمضانية قديمًا، فأجمع الكثير أن دراما زمان لن تتعوض، فحسن اختيار الكاتب للمضمون كان السبب في نجاح المسلسلات، قائلين: "كان في ناس بتشتغل وفاهمة".

وأضافوا أن البرامج التي كانت تعرض في رمضان زمان كانت هادفة؛ حيث كان يتم اختيار الضيف بعناية، لكن البرامج دلوقتي كلها رقص وأغانٍ"، كما أن الفوازير كانت مفيدة فكانت تعطي معلومة بطريقة مرحة وبسيطة.

وأكدت الحاجة سناء علي، أن مسلسلات زمان كان هدفها الأول هو لمة العائلة، ونشر روح التعاون مثل مسلسل "ليالي الحلمية"، على عكس مسلسلات دلوقتي التي لا يوجد لها هدف حقيقي، لأنها تعتمد فى المقام الأول على الربح، وهي تتسبب في كارثة أخلاقية في اختيار الملابس والأشخاص الذين يقدمون المحتوى في شكل الإغراء.

وأشارت "وفاء محمد" إلى أنه "لا توجد مقارنة بين مسلسلات زمان ودلوقتي في ظل غياب الرقابة وإعطاء الفرصة للرجال الأعمال الذين ينتجون هذه المسلسلات للتلاعب بأحلام وأفكار الشباب".

يذكر أن الفضائيات المصرية، والتلفزيون المصري، يتنافسون خلال شهر رمضان الكريم لعرض أكثر من 30 عملًا دراميًا، لعدد كبير من النجوم خلال هذا العام؛ حيث تخطت تكلفة إنتاج الأعمال الدرامية حاجز المليار ومائة مليون جنيه مصري.