رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر حيثيات حكم سجن إسلام بحيري 3 أعوام لازدراء الأديان

إسلام بحيري
إسلام بحيري

أودعت محكمة جنح مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد السحيمى، الخميس، حيثيات حكمها بمعاقبة الباحث إسلام بحيرى، بالسجن 3 أعوام، مع الشغل والنفاذ والمصاريف؛ لاتهامه بازدراء الأديان.

وقالت المحكمة: "إنه بعد أن اطلعت المحكمة على أوراق القضية، وعلى كافة المستندات الخاصة بالقضية، وعقب الإطلاع أيضا على ما ورد بكارت الميموري المقدم من المدعى بالحق المدني، واتضح للمحكمة توافر أركان الجريمة الموسمة في نص المادة 98 من قانون العقوبات، ذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة، من ازدرائه للدين الإسلامي، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامي هي سبب وجود ظاهرة الإرهاب في العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين".

وعقب إطلاع المحكمة على تقرير مجمع البحوث الإسلامية، الذي أكد أن ما بدر من قبل إسلام يمثل مساسا للعقيدة الإسلامية وهدما للدين الإسلامي من أساسه، بدءا من كتاب الله تعالى وسنه نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم"، واجتماع علماء أئمة الإسلام، مما يتضمن تهكما وتطاولا وسخرية وسبا لكافة الأئمة، بالإضافة إلى تطاوله على علم الحديث الشريف وعلمائه، مما يهدر هيبة العلماء في قلوب محبيهم وقطعا لسلسة نقل العلم من السلف للخلف.

وترجع الواقعة عندما تقدم محام ببلاغ لمحاكمة إسلام بحيري مقدم برنامج "مع إسلام"، الذي كان يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة، وكبار الفقهاء، والأئمة الأربعة، والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج.

وذكرت أوراق القضية أن مقيم الدعوى فوجئ بقيام إسلام بحيري، من خلال البرنامج الذي يقدمه على قناة "القاهرة والناس" تحت اسم "مع إسلام بحيرى"، بشن هجمة شرسة على علماء الأمة الإسلامية الأجلاء، وأصح كتب السنة النبوية المطهرة "صحيح البخاري" وكتب السلف الصالح، وطعن في علماء الأمة الإسلامية.