الرئيس اللبناني السابق يحذر: تعطيل الحكومة اللبنانية "أمر خطير"
حذر الرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، من "تعطيل الحكومة اللبنانية" الذي وصفه بأنه أمر خطير جدا وليس من ديمقراطية لبنان.
وقال الرئيس اللبناني السابق، إن مسيرة تعطيل المؤسسات السياسية اللبنانية بدأت بتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وبدأ الشعب اللبناني يتعود على الفراغ، وأن جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني يضعه رئيس الحكومة ويطلع عليه رئيس الجمهورية، وهذا الأمر يجب أن يدخل في التعديلات الدستورية.
وفي تعليق غير مباشر على إصرار وزراء التيار الوطني الحر على إدارج بند بشأن تعيين قائد جديد للجيش اللبناني.
وقال سليمان: إن "الوزير لا يمكن أن ينوب عن رئيس الجمهورية في حال غيابه، وأن رئيس الحكومة هو من يستطيع رفع الجلسة وتعطيل الجلسات غير مسموح".
وأضاف:" أن قوة رئيس لبنان ليس بتمثيله المسيحي بل بقوة المسلمين الذين يريدون رئيسا للبنان أن يكون مسيحيا"، معتبرا أن مايحدث من قبل بعض الفرقاء المسيحيين في ملف الرئاسة اللبنانية لا يمثل المسيحيين".
وتساءل سليمان: "هل تعيين قائد للجيش اللبناني اليوم أهم من انتخاب رئيس جمهورية؟"، معتبرا أن القول "انتخبوا هذا المرشح أو لا" أمر غير مسموح وليس من مصلحة ممثلي المسيحيين والشروط الموضوعة هي التي تعرقل حياة اللبنانيين.
وذلك في تعليق على تلويح الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله بأنه إما انتخاب العماد ميشال عون للرئاسة أو استمرار الفراغ في هذا المنصب.
من جهته، دعا وفد كتلة المستقبل الذي التقى سليمان، مجلس الوزراء اللبناني إلى أن "يكون على مستوى المسئولية في هذه المرحلة الشديدة الحساسية"، مشيرا إلى محاولة البعض تعطيل عمل مجلس الوزراء.
