رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وقف الاستيراد..

بالفيديو والصور.. تباين آراء تجار الفوانيس بالإسكندرية.. والمواطن: اللي يشوفه الطفل هيمشي

جريدة الدستور

مع اقتراب شهر رمضان الكريم من كل عام كان يستورد التجار المصريين ملايين الفوانيس من الصين بمختلف انواعها، بينما تعانى صناع الفوانيس فى مصر من التدهور التام وبعض العاملين تحوالو الى صناعات اخرى، لهذا اصدار مؤخرا وزير التجارة والصناعة قراراً بمنع استيراد الفوانيس من الخارج وذلك تشجيعا لعودة الصناعة المصرية من جديد.

رصدت الدستور تباين آراء تجار الفوانيس بالإسكندرية حول قرار الحكومة بمنع استيراد الموازييك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج ومدى تأثيره على السوق.. فـ "بين مؤيد ومعارض" الأمر يُترك لـ"المستهلك"..

فى البداية.. يقول أحمد علي _ تاجر: "القرار قبل ما يصدر لازم يتوفر المنتج المصري عشان نقدر نستغنى عن المنتج الصينى"، مضيفًا أن "المنتج المصرى لا يوجد به حركة ولا اغانى زى ما الزبون متعود، بجانب ان المنتج المصرى اغلى بكثير من المنتج الصينى".

وأشار علي، ان الصناعة المصرية لا تمتلك الجودة ولا المواصفات، مطالبًا المسئولين بإلغاء هذا القرار لاستمرار تجارتهم.

ويضيف محمد ابراهيم – مواطن- "انا مع القرار وبشجع المنتج المصرى لكن المشكلة التى تواجه المنتج المصرى تكلفته العالية عن المستورد"، وتابع قائلاً: "الاطفال بتحب الفوانيس اللى فيها اغانى وانوار واللى على شكل شخصيات كرتونية وده مش موجود فى المنتج المصري، انا مع القرار بس اللى يشوفه الطفل هو اللى هيمشي".

ويرفض أحمد عادل _ تاجر _ القرار بشدة.. قائلاً: "الناس كلها جاية تشترى الحاجات دى لاطفالة عشان تفرحهم والمفروض ان الفوانيس الناس بتيجى تشتريها عشان تفرح الطفل مش الكبير".

واضاف: "الصناعة المصرية صاج وخشب وكرتون وده ميمشيش مع العصر اللى احنا فيه دلوقتى، والمفروض ان انت بتعمل حاجه تنمى بيها ذكاء الطفل".

بينما يؤيد أحمد "تاجر" القرار.. قائلاً: "أنا مع تشجيع الصناعة المصرية"، مضيفًا: "القرار لم يؤثر على حركة البيع والناس نزله تفرح و تشترى الفوانيس وانوار البلوكونات والشوارع زى كل سنة عادى".

يذكر أن الحكومة أصدرت القرار رقم 232 لسنة 2015 برفض دخول أى شحنات من الخارج تخص الفوانيس، اعتبارا من 5 ابريل الماضى فى اليوم الثانى لإصدار القرار من وزارة التجارة.