رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور "القومي للقبائل العربية" يقدم 15 طن مواد غذائية وكراسٍ متحركة وعيادة أسنان ببئر العبد

جريدة الدستور

عقد المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، في ختام زيارته لمحافظة شمال سيناء مؤتمر جماهيري، شهد حضورًا مكثفًا لأبناء القبائل العربية والمصرية وشيوخ وعمد ورموز وعواقل القبائل بمنطقة "بئر العبد"، وذلك بحضور اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء على العزازي مدير أمن سيناء والعميد طارق صفي الدين، الذي حضر المؤتمر نيابة عن قائد الجيش الثاني الميداني والربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية والعمدة أحمد رسلان النائب الأول لرئيس المجلس والدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس والدكتور سالم أبو غزالة نائب رئيس المجلس والمتحدث الرسمي له.

وافتتح المؤتمر بكلمة الشيخ سليمان الزملوط، رئيس الهيئة العليا للمجلس، الذي أعرب فيها عن مدى شكره وتقديره للمجهود المبذول من قبل القوات المسلحة وجهاز شئون القبائل برئاسة اللواء أحمد زغلول.

وقال الزملوط، إن وجود هذا الحشد الذي جاء من كل أنحاء مصر ما هو إلا دلالة على أن القبائل العربية ستعود بقوة لدورها الريادي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وكافة المناطق الحدودية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وطالب بتفعيل دور لجان المصالحة لسرعة العمل على إنهاء الخلافات والخصومات القبلية وتفعيل خطة التنمية بشمال سيناء.

وعبر اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، عن بالغ سعادته برؤية القبائل العربية والمصرية مجتمعة على قلب رجل واحد في أرض الفيروز، مؤكدًا أن ما تمر به سيناء ما هو إلا حدث استثنائي، وأن مسيرة التنمية ستستمر رغم التحديات التي تعرقلها رغم أنف الكارهين والحاقدين وسوف ترتقي إلى مصاف القطاعات والمدن المتقدمة في مصر.

وأكد حرحور، أن أبناء القبائل العربية والمصرية هم قوة لمصر تحمي ولا تهدد وتشد أزر الوطن وترد كيد أعدائه، وقدم المحافظ درع المحافظة للربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس.

ومن جانبه، أشاد الربان عمر المختار صميدة، بوقفة الصمود والكرامة التي يقفها رجال القوات المسلحة وأبناء القبائل العربية والمصرية، التي وصفها بوقفة "رجل واحد"لحماية أمننا القومي، مشيرًا إلى أن أمن واستقرار سيناء لن يتحقق إلا بالتنمية المستدامة وهنا يأتي دور المجلس في مشاركة القيادة السياسية في استراتيجية تنمية سيناء، وذلك من خلال رؤية تنموية يتبناها المجلس للمساهمة في تنمية المناطق الحدودية بالجمهورية، عن طريق شركة قابضة سيؤسسها المجلس برأس مال مليار جنيه، موضحًا أن المجلس سيقدم مشروع تدريبي كامل لشباب القبائل العربية والمصرية لتبادل الثقافات والخبرات.

وأعلن صميدة أن المجلس القومي جاء لأهالي بئر العبد محملا بـ "١٥ طن مواد غذائية" وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيز عيادة أسنان للمستشفى العام بالمنطقة، إضافة إلى وحدة غسيل كلوي للحالات الأكثر احتياجًا وعدد من ماكينات الخياطة لمساعدة المرأة المعيلة على مواجهة ظروف الحياة، مضيفًا أننا سوف نتقدم بمقترح لوزارة الأوقاف لبناء معهد أزهري للفتيات ليكون ساحة لتلقي تعاليم ديننا الحنيف ومفاهيمه الوسطية الصحيحة.

وقال العمدة أحمد رسلان، النائب الأول للمجلس في كلمته، إن التاريخ لطالما سطر بطولات لأبناء سيناء في تاريخهم الحافل في الدفاع عن أرض الوطن منذ العدوان الإسرائيلي، وأننا كمجلس قومي قبلي نعاهد الله والوطن أن نكون الدرع الواقي بجانب قواتنا المسلحة من أجل لم شمل قبائلنا العربية والمصرية لوحدة الصف بلا تفرقة أبدًا.

وأشار الشيخ حسن خلف شيخ المجاهدين بسيناء، والرئيس الشرفي للمجلس، إلى أن التاريخ لن ينسي ما قدمه أبناء سيناء من دم وعرق دفاعًا عن الوطن، مطالبًا بترسيخ وتوثيق تاريخ قبائل سيناء الذين كان لهم بطولات وجولات في حرب أكتوبر العظيمة.

وقال اللواء هشام الشعيني، نائب رئيس المجلس للأمن والتنظيم إننا جئنا من الصعيد ومن كل أنحاء مصر لأبناء العمومية في سيناء ولا ننسى أبدا أنهم خط الدفاع الأول عن أمن وحدود مصر.