رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غنوة مصرية


المؤشرات إيجابية بوجود المهندس إبراهيم محلب على رأس المجموعة الوزارية ووجود اللواء عادل لبيب وزيراً للتنمية المحلية... لكن المشوار أراه صعباً لاستمرار وجود الكثير من العناصر السلبية ممن لا يقدرون المسئولية ولا يعترفون بالطاقة الشبابية.

اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، من مجموعة وزارية محترمة نشهد ويشهد لها الجميع بالاحترام والنزاهة والخلق والفكر والعمل والوفاء والانتماء. وزير من العيار الثقيل... من عشاق العمل فى صمت تاركاً لمساته وبصماته تتحدث!! فى محافظتى قنا والإسكندرية وقيادته الذكية الواعية للمحليات واختياره فى التشكيل الوزارى الأخير يأتى تأكيداً على قدرته وقوته وحسن إدارته وأتمنى لو يمتد فكره إلى كل المحافظات لنرى الإسكندرية فى الوجه القبلى!!.. وقنا فى الوجه البحرى!! تنظيم ونظام... انضباط والتزام... مشروعات استثمارية... لمسات جمالية فى كل مكان... وكل ركن من أرضنا المصرية... أعود وأكرر لن يتحقق هذا من خلال أفكار تقليدية أو أداء باهت عقيم بعيد عن دائرة المسئولية.

وأرى المحافظات فى ثوب جديد ومحافظ جديد العقل والفكر... يتمتع بالحيوية والمرونة والنشاط... لديه من الطموح ما يجعله يحقق ما لم يحققه غيره... ولديه من الإخلاص ما يجعله بعيداً عن أى شبهة فساد!! أو فاسد . تساعده قوة شابة... مدربة... تتحرك دون أن تقف... تعمل بثقافة وفهم وعلم وعلى اتصال دائم ومستمر ورابط بين كبار المسئولين والمواطنين مع تفعيل وتطويع أجهزة التواصل الاجتماعى بما يخدم المجتمع ويدفع بالعجلة الإنتاجية للأمام. نريد متابعة يومية لما يدور فى الشارع المصرى... وأرى فى صغيرى السن القدرة على هذا وأكثر بعد التخلص من جميع العناصر السلبية والاستعانة بالخبرات الإيجابية.

نريد من كل محافظ أن يعلن عن خطة أعماله واستيراتيجيات محافظته دائرة اختصاصه وعلى الأجهزة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية أن تتابع وترصد وتراقب وتوجه الأضواء على الإيجابيات والسلبيات إن وجدت!! وتوضيح الصعوبات والمعوقات والأسلوب المقترح للعلاج والمواجهة ويخرج علينا معالى المحافظ شهرياً من خلال التليفزيون المصرى المحترم ويعلن عن جهده ويستقبل المداخلات التليفونية بصدر رحب وقبول جميل ويجيب عن السؤال ماذا فعل؟.. ولماذا لم يفعل؟ وماذا سيفعل؟! نريد التواصل مع الشعب ومشاركته فى المسئولية دون الاكتفاء بكلمات النصح والتوعية والإرشاد وفتح أبواب الأفكار... وتنفيذ الأمثل منها ليكون ذلك بمثابة التحفيز والتشجيع للمواطن على المشاركة والدخول فى دائرة المسئولية والاهتمام... لتزداد الثقة ويتحقق الاستقرار ويعم الرخاء... ونرتفع بالدخل القومى ودخل الفرد... الكثير يتكلم والأكثر يكتب مثلما اكتب... وهنا من يقرأ... وهناك من لا يقرأ... والله يشهد على إنى لا أريد إلا الإصلاح ما استطعت... وكلماتى وغيرى مجرد رأى قد يؤخذ به... وقد لا يؤخذ!! ولكنى فى النهاية أراها تعبر بصدق وصراحة عن الواقع والصعب والمسـتقبل... الذى أريده ونريده جميلاً.

المؤشرات إيجابية بوجود المهندس إبراهيم محلب على رأس المجموعة الوزارية ووجود اللواء عادل لبيب وزيراً للتنمية المحلية... لكن المشوار أراه صعباً لاستمرار وجود الكثير من العناصر السلبية ممن لا يقدرون المسئولية ولا يعترفون بالطاقة الشبابية... ولا يفتحون أبواب الرزق الكريم الشريف أمام شباب ينظر فلا يجد أمامه من يساعده فيقع فى حفرالإحباط... ويفقد قوته... فيصاب بأمراض التعصب... والفكر والأفكار الساقطة والانحراف والإدمان... وغيرها من الأمراض. ناقوس الخطر... يدق... ومازال يدق!!... سارعوا إلى إيجاد حلول وأفكار إيجابية... تشرق من خلالها شمس الحرية... وعلى كلمات وألحان عربية... ترقص النجوم... ويغنى القمر... أحلى وأجمل... غنوة مصرية