"بحوث المياه" تكشف سبب تسمم أهالي الشرقية
أرجع مصدر بالمعمل المرجعي لبحوث المياه بالقاهرة، إلى أن حالات الاشتباه بالتسمم التي شهدتها مدينة الإبراهيمية بالشرقية، قد تكون ناتجة إلى تسمم بكتيري؛ بسبب نقص حاد في كميات الكلور المفروض ضخها في المياه أثناء عملية التكرير.
وسخر أهالي المرضى من تقرير شركة مياه الشرب بالشرقية، الذي أوضح أن سبب حالات التسمم؛ هو تلوث جراكن المياه، مضيفين: "إنه ليس من المنطق تكون جميع "الجراكن" ملوثة".
وألقى البعض اللوم على ماجدة جلال، رئيس قطاع المعامل المركزية بشركة الشرقية لمياه الشرب والصرف الصحي، مشيرين إلى أن هذه ليست الحالة الأولى، قد سبق وأن اختلطت مياه الشرب بالصرف الصحي في قرية الزهراء بمركز الزقازيق، ونتج عنها الأعراض ذاتها.
وتم نقل عشرات المصابين لمستشفيات جامعة الزقازيق والأحرار، وسارع المستشفى، بإصدار تصريحات بأن نتيجة تحاليل المياه بمعامل الشرقية سليمة، لتأتي بعد ذلك نتيجة تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة لتثبت اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي في قرية الزهراء.
يذكر أنه مازالت أعداد المصابين بالتسمم في تزايد بمركز الإبراهيمية بالشرقية، حيث وصل أعدادهم إلى حوالي 400 حالة تم نقلهم إلى مستشفيات ديرب نجم وأبو كبير وههيا، بعد أن ازدحمت مستشفى الإبراهيمية بالمصابين، إضافة إلى استقبال المستشفيات والعيادات الخاصة إلى العشرات من المصابين، بعد رفض ذويهم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات الحكومية بعد إصابتهم بمغص حاد وقيء وإسهال ودوخة.
وتجرى الاستعدادات الآن إلى نقل الحالات الجديدة إلى مستشفيات جامعة الزقازيق والعام والأحرار.
