"الشهاوي" يكشف مخطط مكاتب الدراسات الأوروبية والأمريكية لتخريب مصر

أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الاستراتيجي والملقب بـ" صقر المخابرات"، أن مراكز الدراسات الأوروبية والأمريكية، تعد أخطر من منظمات المجتمع المدني الأمريكية فى محاولات إسقاط الدول العربية من الداخل.

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي، مقدم برنامج " على مسئوليتى " المذاع عبر فضائية " صدى البلد "، أن هذه المراكز تواصلت مع بعض شباب حركة 6 إبريل عقب أحداث المحلة عام 2008، وفتحت خطوط تلاقي مع بعض القيادات الشبابية، مثل أحمد صلاح عطية بصفته صحفيًا ومعارضًا للنظام حينها، والذي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى عددا من مسئولي الكونجرس وشارك فى مؤتمر إنشاء حركات المعارضة الشبابية.

وأوضح أن أحمد صلاح بمشاركة أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل أسسا شركة تحت اسم " دار المستقبل للدراسات" بهدف تلقى تمويلات أجنبية من خلالها، وقاما بتلقي تدريبات فى صربيًا على إشاعة الفوضي وقلب النظام خلال الفترة من عام 2008 وحتى قبيل ثورة 25 يناير، :" لم يتم تقديم المشاركين فى هذه الاجتماعات والمخططات إلى المحاكمة أو التحقيق معهم قبل الثورة".

وعن الدكتور محمد البرادعي، قال الشهاوي،:" تنازل عن منصبه بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة كنائب لرئيس الجمهورية بعد أن تأكد من عدم تحقيق الأهداف المطلوبة منه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وهى تغيير عقدية الجيش ليكون هدفه فقط محاربة الإرهاب".