رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. حكاية "إسلام بحيري" لسان الفتنة.. وتحطمه على صخرة "الأزهر"

جريدة الدستور

منذ أن ظهر على الساحة الإعلامية، أثار جدلا كبيرا، حتى تحول إلى حديث الساعة، بتعمده الهجوم على الأئمة الأربعة، ونهش لحومهم، والنيل منهم ومن مذاهبهم، والتطاول على الإمامين البخاري ومسلم، وغير ذلك من الآراء التي اعتبرها الأزهر تحريضا على الفتنة.

بداية ظهور إسلام بحيري، كانت عندما استضافه الإعلامي طوني خليفة في برنامجه "أجرأ الكلام" المذاع أيضًا على فضائية "القاهرة والناس" في نوفمبر من عام 2012؛ حيث كان يتحدث وقتها عن زواج الأطفال والقاصرات ليتحول بعدها إلى باحث في الفكر الإسلامي تفرد له حلقات للحديث عن أفكاره وأبحاثه في الدين.

شاهد لفيديو..

بعدها واصل بحيري الظهور بنفس البرنامج وعلى نفس القناة وكانت هذه المرة مع الشيخ محمود شعبان المشهور إعلاميًا بـ"هاتولي راجل" في مارس من عام 2013، وشهدت الحلقة مشادات كلامية كثيرة وتراشق بالألفاظ النابية بين الضيفين، إلى أن قام شعبان برفع حذائه محاولاً ضرب البحيري وتأديبه -على حد قوله، قبل أن يتدخل طوني خليفة، وينهي الحلقة بينهما.
شاهد الفيديو.. ويبدو أن بحيري لم يكتف بمجرد ظهوره كضيف، بل أراد أن يظهر وتفرد مساحة واسعة له لنشر أفكاره؛ حيث وجد ضالته هذه المرة في برنامجه "مع إسلام"، الذي يعرض على فضائية "القاهرة والناس" نفس القناة التي احتضنت الظهور الأول له ومن هنا بدأت حلقاته التي كان يتحدث من خلالها عن رؤيته عن الدين.
شاهد الفيديو.. يقوم بحيري من خلال برنامجه بتوجيه انتقادات للسنة النبوية وللكتب الشهيرة التي تدرسها وتهتم بشرحها، كصحيح البخاري وصحيح مسلم كما يوجه انتقادات لاذعة للأئمة الأربعة رغم أنه لم يكن يوما دارسا للسنة النبوية، أو الشريعة الإسلامية، أو غيرها من علوم الشريعة العميقة والمتشعبة، فهو دارس للقانون.

وقد كان بحيري محورا لعدد كبير من برامج التوك شو خلال اليومين السابقين كما تم تقديم بلاغ للنائب العام ضده يتهمه فيه المحامون بسب الصحابة، والأئمة الأربعة مثل ابن تيمية والبخاري، والسنة النبوية كما اتهموه أيضًا بارتكاب جرائم توقعه تحت عقوبة ازدراء الدين الإسلامي.

بعد ذلك خرج الأزهر عن صمته، ليعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري، إلا أن الأخير تهرب من الدخول في مناظرة مع أحد علماء الأزهر ببرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" بعدما أغلق هاتفه ورفض الحضور للبرنامج بعد اتفاقه على مناظرة مع أحد علماء الأزهر الدكتور محمد الشحات الجندي للبرنامج، واضطرت القناة لاستكمال الحلقة بطرف واحد فقط وهو ممثل الأزهر بعد هروب "البحيري"، الذي كان يهاجم القيادات الدينية عبر برنامجه "مع إسلام" على فضائية "القاهرة والناس".
شاهد الفيديو.. بعدها واصل إسلام البحيري التنقل بين برامج التوك شو وكانت هذه المرة مع الإعلامي أحمد موسى والشيخ خالد الجندي ليدافع عن وجهة نظره بعد توجيه العديد من الاتهامات اليه.
شاهد الفيديو.. ثم وافق البحيري على مناظرة بينه وبين عبد الله رشدي ببرنامج الإعلامي أسامة كمال "القاهرة 360" على فضائية "القاهرة والناس"، التي شهدت حالة من التوتر من قبل بحيري أمام الدكتور عبد الله رشدي الأستاذ الجامعي، الذي يتميز بالهدوء الشديد، وكان يعلم جيدًا ماذا يقول، على عكس البحيري الذي انفعل بشدة خلال المناظرة.

وقد شهدت الكواليس حالة من الشد والجذب عالية بين الطرفين، خصوصًا عندما أصر البحيري على عرض مقاطع الفيديو لكل طرف على الرغم من الاتفاق المسبق بعدم عرضها، إلا أن البحيري هدد بترك الحلقة والانسحاب في حالة عدم عرض الفيديوهات.

وبعرض الأمر على "رشدي"، وافق على الأمر، وتم اختيار فيديو مجمع لكل طرف وعرضه بعد فاصل مليء بالمشاحنات والتوتر.

وعقب انتهاء الحلقة، أصر الدكتور عبد الله رشدي على مصافحة البحيري، إلا أن الأخير رفض بشدة، ولكنه في النهاية وافق على مصافحة ممثل الأزهر الذي كان ودودًا جدًا معه.

من جانبه استاء الإعلامي أسامة كمال من كثرة انفعالات البحيري واستخدامه ااعتبر أنها لا تليق بالبرنامج أو بالقناة، بالإضافة إلى مقاطعته المستمرة لكلام الدكتور رشدي، وهو ما اعتبره كمال ضياعا لوقت المناظرة.

بالإضافة إلى استخدام أسلوب بدا متعجرفا في مواجهة هدوء ورزانة الكتور عبد الله ممثل الأزهر في المناظرة، وهو ما اعتبر تفوقا لممثل الأزهر على البحيري في النتيجة الإجمالية للمناظرة.



كانت آخر سقطات البحيري عندما تلفظ بلفظ خارج أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي بالأمس ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" للتعليق على قرار هيئة الاستثمار التي طالبته بتعديل محتوى برنامجه وإلا سيتعرض للوقف.
شاهد الفيديو.. فيديوهات لأبرز ما قاله البحيري...



شاهد فيديوهات المناظرة