"الدستور" تواصل كشف وقائع انهيار جهاز الشرطة وعودة بطش الداخلية

تواصل جريدة "الدستور" وموقعها الإلكتروني كشف وقائع انهيار جهاز الشرطة وعودة بطش الداخلية وإهدار كرامة المواطنين، فقد طرحت "الدستور" على قرائها تسائلًا مهمًا في صدر صفحتها الأولى اليوم، جاء تحت عنوان "هل بالفعل كانت هناك ثورة في مصر يوم 25 يناير؟؟ أم كانت حبرًا على ورق؟؟!!".

كما واصلت "الدستور" نشر انتهاكات الجهاز الشرطي ضد المواطنين، وكيف سيطر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية على مقاليد الأمور، وإعطاء التعليمات لكبار قيادات الداخلية لتنفيذها حرفيًا والتحدث باسم الوزير.

وفي العدد ذاته تنشر "الدستور" كواليس ومحاولات منع طباعة ونشر عدد الدستور الصادر أمس، الأحد، الموافق 5 من أبريل 2015، من قبل الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية، ومحاولات ترهيب رئيس مجلس الإدراة لمنع الطبع.

ويتناول العدد بيان المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية الذي أصدره ردًا على ما نشرته الدستور أمس.

كما تؤكد الدستور على مواصلتها كشف الفساد الذي استشرى في الداخلية في ظل مطالبات ملحة بإعادة هيكلة الوزارة، بما يتواكب مع المحافظة على حالة حقوق الإنسان في نصابها الصحيح.