رواد التواصل الاجتماعى يتفاعلون مع حملة "الدستور" لرصد انتهاكات الداخلية: "عدد للتاريخ"

لاقى عدد "الدستور" الموافق الخامس من أبريل من عام 2015، ردود أفعال واسعة مرحبة بالعدد الذي انتقد خلاله انتهاكات الداخلية وحالة الفساد التى استشرت فى الجهاز المنوط له خدمة الشعب؛ حيث أشار العدد إلى تورط أحد أمناء الشرطة في مقتل الصحفية ميادة أشرف خلال اشتباكات عين شمس بعد ضياع السلاح الذي يشتبه ارتكاب الجريمة به ضد زهرة "الدستور"، وغيرها من وقائع انتهاك حقوق الإنسان من بينها قضية انتهاكات "سجن أبو زعبل" ومقتل الناشطة "شيماء الصباغ"، قضية "محامى المطرية"، إلى جانب وقائع فساد بعض القيادات كان أبرزها قضية "إمداد عقيد لجماعة بيت المقدس بخرائط الأكمنة الثابتة" وغيرهم مما تشيب له الرأس.

وقد حمل العدد ملفا كاملا يرصد انتهاكات وزارة الداخلية وعودة بطشها وإهدارها لكرامة المواطنين علنًا إلى جانب التجاوزات الأخلاقية لكثير من ضباط الشرطة، التي فاقت كل الحدود والتصورات والفساد المطلق والرشوة العلنية وسوء معاملة المواطنين في الكمائن المرورية والضرب المبرح الذي يهدر كرامة المواطنين داخل الأقسام وخارجها.

كما أشار العدد إلى قيام المنظومة التي تحمي الأمن بتلفيق التهم والقضايا حسب مزاجهم وتوجهاتهم ومحاولات التحرش الدائمة والمستمرة من أفراد الأمن بالكمائن بالفتيات اللاتي يقودن سياراتهن بمفردهن وهو الأمر الذي جعل الفتيات يرتعشن خوفًا منهم، فبدلا من أن يكون الشرطى مصدر الأمان للشارع تحول إلى مصدر الإزعاج.

وقد لاقى هذ العدد ردود أفعال واسعة مرحبة من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث علق أحد مستخدمي الفيس بوك، قائلا "بجد أخيرًا"، في حين قالت إحدى المستخدمات "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية لا انتوا اكيد مخبين عليا حاجة .. عدد للتاريخ".

وعلقت إحدى المستخدمات أيضًا، قائلة "قد هرمنا من أجل هذة الصفحة، في حين قال آخر "ما حدش فيكم جرب ولا هيجرب ولا حد في العالم كله جرب الإحساس ده، قبل كده، لما تتثبت في كمين، وأمين شرطة يكلمك بأسلوب مش كويس".