رجال يفضحون زوجاتهم مقابل المال ..ودكتورة فقه : إنها من الكبائر !
انتشرت وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة فى عصرناالحالي بشكل كبير، ونجد بعضا من الناس وخاصة الشباب يستخدمها في نشر الفساد .
والدليل على ذلك العديد من القضايا التى نشاهدها على شاشتنا التليفزيونية والبرامج الإعلامية ، كالقضايا التي عرضها البعض من نشر الصور الشخصية في أوضاع مشينة يمنعها الشرع ، وأشد من ذلك نشر الزوج لزوجته عارية على مواقع إباحية مقابل المال فإنه يبيع شرفها للمتاجرة وربح المال .
قالت دكتورة أريج السنان دكتور الفقة المقارن ، إن كان الإسلام يوجب على الزوج التقرب من زوجته وحفظ مشاعرها ، ويحرم عليه إهانتها فما بالك بالزوج المسلم الذي وقع فيما يغضب الله من مثل هذه الكبيرة، فلا شك أنها كارثة خطيرة يعظم إثمها .
مستشهدة بقول الله تعالى: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"، أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور ويغنيه عن الحرام، فكل واحد منهما ستر لصاحبه فيما بينهما من مشاعر وتقرب عن أبصار سائر الناس .
من جانبها، أكدت السنان ضرورة لجوء الزوجة فى مثل هذه الظروف إلى القضاء لإنصافها فترفع دعوى قضائية ضد زوجها الذي تاجر بشرفه مقابل المال ، وتطالب بعقوبته وتطلب الطلاق .
وأشارت إلى أن الشرع يوجب على الزوج قبول تطليقها ويُجبر الزوج من قبَل القاضي الشرعي على التطليق لما فعله من منكر عظيم وإضرار كبير نحو زوجته ، كما أن القاضي يملك أن يطلِّقها في حال رفض الزوج ذلك ، أو في حال غيابه ، ولها بعد ذلك كامل حقوقها .
