مَيَّادَةُ الأُنْسِ
مَيَّادَةُ الأُنْسِ
بَاسِماتُ الحُورِ غَنَّتْ
إِذْ رِيَاحُ الإِنْسِ هَبَّتْ
يا سماءَ الله هَيَّا
فَاقْبَلي رُوحًا تَبَدَّتْ
من "مَيَادِ" الأُنْسِ فيها
لحنُها أصواتُ بَهْجَتْ
قَلبُهَا صَفْوٌ رَحِيقٌ
مِثْلُ نَحْلِ الشَّهْدِ حَنَّتْ
فِي رِحَابِ الصَّالحَاتِ
اسْتَكْثَرَتْ مِنْهَا وَمَرَّتْ
في سُكُونٍ، نَحْوَ فِرْدَوْسٍ
كَـ مَأْوًى، فَاطْمَأَنَّتْ
رَحْمَةُ البَارِي عَليهَا
ما أَظَلَّ الحبُ يُنْبَتْ
الشاعر الدرعمي: محمد سيد حجاج
الباحث اللغوي والمحاضر بجامعة القاهرة