رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل رحلة الرئيس اليمني من "عدن" إلى "مصر"

عبدربه منصور هادي
عبدربه منصور هادي

في ظل تردي الأوضاع السياسية في اليمن، وسيطرة مسلحي جماعة "الحوثيين" على المشهد السياسي في العاصمة صنعاء، فجر الخميس، غادر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عبر رحلة انتهت بوصوله إلى مصر، أمس الخميس، والتي يرصدها لكم موقع "الدستور" في النقاط التالية:

• عدن.. عاصمة مؤقتة لليمن

غادر الرئيس اليمني "هادي" منزله في صنعاء، الشهر الماضي، متوجهًا إلى عدن، مرورًا بمدينة "تعز"، برفقة العشرات من سيارات الحراسة، واستقر بالمدينة فترة من الوقت، وأعلنها عاصمة مؤقتة لليمن.
وبعد أيام من استقراره، سيطر الحوثون على "قاعدة العند" أكبر قاعدة جوية عسكرية في البلاد، بالإضافة لمطار المدينة ومينائها.

وترددت أنباء متضاربة حول مصير "هادي" بعد اختفائه والمكان الذي توجه إليه، في ظل نفي مقربين منه، مغادرته عدن.

وخصصت جماعة الحوثيين 100 ألف دولار، مكافأة، لمن يعتقله، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر رسمية، أن هادي غادر عدن بحرا على متن مركب.

• "هادي" في سلطنة عُمان

أعلن الرئيس اليمني، توجهه إلى سلطنة عمان برًا، برفقة جهاز مخابراته.

ودعا "منصور" الدول العربية- في خطاب له- إلى التدخل لإنقاذ اليمن، وهو ما دفع- ما سُميَّ لاحقًا-  بـ"تحالف دعم الشرعية في اليمن" شمل نحو 10 دول خليجية وعربية من بينها مصر، للتدخل عسكريًا.

وشنت قوات التحالف العربي، ضربات جوية ضد أهداف ومعاقل الحوثيين في اليمن، تحت اسم "عاصفة الحزم" في اليمن.

وطبقًا لما أوردته شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن المصادر، أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، توقف في عُمان، لإجراء فحوصات طبية، قبل أن يتوجه إلى عاصمة المملكة العربية السعودية "الرياض".

• توجه إلى السعودية

وصل "هادي" إلى العاصمة السعودية الرياض- بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الخميس- وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.

• الرئيس اليمني في مصر لحضور القمة العربية

وغادر الرئيس اليمني، الرياض، متوجهًا إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الـ 26 المقرر انعقادها- غدًا السبت، 28 مارس- وسط حراسة مشددة من القوات السعودية، دون مزيد من التفاصيل.


وكان وزراء الخارجية العرب،  قد أقروا- عقب اجتماعهم التحضيري للقمة العربية بمدينة شرم الشيخ ، مساء أمس الخميس- مشروعات القرارات التي سيتم رفعها للقادة العرب، وعلى رأسها إنشاء قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي.

وتم التوافق على إنشاء هذه القوة العسكرية للاضطلاع بمهام التدخل العسكري السريع، وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية، أو تشكل تهديدا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية.