رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية: إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل أهم التحديات

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

قال سامح شكري وزير الخارجية: إنه "سيتم الاتجاه لفتح المجال لتعبير قوى المعارضة السورية عن رؤيتها للحل السياسي المقبول؛ وذلك استمرارًا لما يمليه علينا الحس العربي"، مشيرًا إلى أنه في هذا السياق سيتم دعوة المجتمع الدولي للدفع بالحل السياسي في إطار وثيقة جينيف.

وأضاف شكري، خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب بشرم الشيخ، إنه "من أهم التحديات التي تواجه الأمن القومي والعربي هو إخلاء الشرق الوسط من أسلحة الدمار الشامل، حيث أثمرت الجهود العربية عن عدد كبير من القرارات والالتزمات الدولية لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ، الأمر الذي يهدد الأمن القومي العربي".

وتابع: "الأمر يتطلب منا إعادة تقييم الموقف برمته، ووضع تصور كامل خاصة مع قرب انعقاد مؤتمر عام 2015 لمراجعة معاهدة الانتشار النووي، فواجبنا يحتم علينا أن ناخذ في الاعتبار حالة الإحباط التي تنتاب المواطن العربي بعد أن سأم الحديث عن نجاح التعاون العربي دون أن يشعر بشيء ملموس".

وأضاف: إن "المرحلة الفاصلة التي تمر بها دولنا العربية تطلب أن تكون المبادرة هي عنوان عملنا العربي المشترك في الفترة المقبلة، بدلًا من أن يكون محصورًا في دائرة رد الفعل للتغيرات المتلاحقة".

وأشار إلى أن مستقبل الأمة العربية مرتبط بمدى نجاحنا في التحديات التي نواجهها اليوم في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث فرضت القضايا العربية الساخنة نفسها بقوة، ولكن نأمل أن تصدر عن القمة قرارات تتسم بالفاعلية والتأثير والسرعة.

وأوضح أن مصر طرحت إنشاء قوة عسكرية مشتركة تكون قادرة على التعامل مع التحديات تأكيدًا على امتلاك العرب لمصيرهم وقدرتهم على حماية أمنهم العربي.

واختتم وزير الخارجية كلمته، قائلًا: "أود التأكيد أن المرحلة الحالية مليئة بالفرص كما هي مليئة بالتحديات، وآمل أن تكون القمة العربية مرحلة جديدة من تاريخ أمتنا العربية، يتطلع فيها الشعوب العربية لمستقبل أفضل، ويكون مصدر فخر واعتزاز لأمتنا".