رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"شعبة الدواجن": 40% نسبة النفوق في الشتاء.. وثبات الأسعار قبل رمضان

جريدة الدستور

قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة: إن فصل الشتاء دائما ما يهيء المناخ لدخول الأمراض الوبائية بكافة أنواعها وأشكالها، مؤكدًا أن السوق عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور على الرغم من التحجيم الحاصل للوباء، لكنة بدأ في التعافي والدليل على ذلك هو دخول قطعان جديدة وكذا عودة من تركوا المنظومة خلال موسم الشتاء القارس إلى الدورات الجديدة.

وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن سعر "الكتكوت" وصل إلى 4.5 جنيه بعدما كان بـ 1.25 جنيه، نظرًا للإحجام الشديد عن الشراء وارتفاع الأسعار هذه الفترة يعطي دلالة على السحب الشديد ودخول كثيرين إلى دورات جديدة وهو أمر جيد للغاية، مؤكدًا أن التحصين النهائي من إنفلونزا الطيور لن يتم إلا بتطوير منظومة الثروة الداجنة في مصر بالكامل وخروجها من الوادي الضيق إلى الظهير الصحراوي.

وتابع: "لدينا خطة لهذا التطوير لكننا نردي التنفيذ وتيسر الآليات التي سيتم بها هذا التطوير ووضع الاستراتيجيات النهائية التي يمكن أن نبدأ من خلالها بفترات زمنية محددة وبدون ذلك ستستمر الإنفلونزا في ضربنا عام تلو الأخر ولن نتمكن من السيطرة على الأمور".

وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة، أن أقصى ارتفاع في الأسعار قد تشهده الدواجن هو السائد في الوقت الحالي، مرجعًا هذا الارتفاع لعدة عوامل أهمها تجاوز نسبة النفوق خلال موسم الشتاء أكثر من 40% وتلك النسبة تحمل تكلفتها على باقي القطيع ما يعني ارتفاع تكلفة الإنتاج بجانب تكلفة كل من العلف والتدفئة والكهرباء، مضيفًا أن في فصل الصيف ترفع تكلفة التدفئة وتنخفض تكاليف المياه والكهرباء وبالطبع النفوق وهو ما قد يحدث توازن في أسعار الدواجن إذا ما شهد سعر الكتكوت ارتفاع جديد.

وستبعد عبدالعزيز، أن تشهد الأسعار خلال الفترة القادمة أي ارتفاع، مشيرًا إلى أن أسعار الدواجن شهدت خلال المرحلة الحالية وقبل زيادة الطاقة الإنتاجية المتوقعة قبيل شهر رمضان انخفاضًا وتراجع ملحوظ حيث أنخفضت من 17 جنيه للكيلو إلى 15 و 15.5 جنيه أي أن الأمر يتعلق بظروف أخرى ومناخ السوق والندرة والطلب، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد ثبات نسبي في الأسعار مع ارتفاع الطاقة الإنتاجية.