الأزمة المالية تجبر رائد جراحة التجميل في إسبانيا على إغلاق مركزه

أغلق رائد جراحه التجميل الإسباني "جوزيه ماريا سوسكو" أكبر مركز لجراحة التجميل في أوروبا ضحية الأزمة المالية التي تتعرض لها البلاد مما اضطره إلى غلق أبوار المركز وتسريح الأطباء العاملين مع قلة المرضى الذين لم يستكملو علاجهم .
وكان مركز "كوربوريشن درموستيتيكا" يضم 45 فرعا في كل أنحاء إسبانيا منها 9 في الأندلس و 8 فى كاتالونى، ويجرى عملية بالون فى المعده لخفض الوزم كما كان يعالج بالبوتوكس لإزالة تجاعيد الوجه وعلامات الشيخوخه وهو رائد فى استخدام السيليكوم لتغيير معالم الوجه.
وقد تأسس المركز في 1979 وهي الفترة التي لم يكن "الجمال الصناعي" قد انتشر فيها، لذلك خصص المركز للطبقة المتوسطة التي تريد التغيير بأقل التكاليف ، وبدأت شهرة المركز تتصاعد بعد استخدامه الليزر في 1990 وارتفعت فروعه من 14 فرعا في 1992 إلى 26 فرعا في 2001 وأصبحت إسبانيا من أول الدول الأوروبية التي تجري بها جراحات التجميل في أوروبا حيث تجرى 400 ألف عملية تجميل فى السنة وقد اشترى المركز 17 عيادة فىإيطاليا و 16 فى بريطانيا و 5 فى البرتغال ولكن فى 2013 أضطر بيع هذه الفروع أو إغلاقها بسبب خسائره فى البورصة التى بلغت 11.9 مليون يورو فى 2012
كما أن رأس مال الشركة أنخفض إلى 600 ألف يورو فى 2014 وقدم حوالى 600 مريض شكوى إلى النقابة لعدم أستكمال علاجاتهم رغم دفع تكاليف العملي