رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجارحي": رغبة العرب في نجاح مصر بوادر إيجابية لمؤتمر مارس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال جمال الجارحي، عضو جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الاعمال ورئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات ورئيس شركة السويس للصلب، إن قمة الاعمال المصرية اللبنانية المنعقدة مؤخرا فى العاصمة اللبنانية بيروت، التى أكدت رغبة المستثمرين والمسئولين اللبنانيين لنجاح مصر بوادر مشجعة لما ستكون علية قمة مصر الاقتصادية فى مارس ، مشيرا الى احساس المسئولين والمستثمرين والشعوب العربية باهمية نجاح مصر لانه فى الواقع نجاح ودرع للعرب .

ووصف الجارحي، قمة شرم الشيخ بانها اعلان عن بيئة ومناخ اعمال جديد سيخلق فرصا للنمو بعد علاج الثغرات فى التشريعات والاجراءات التى تكبل الاستثمار، محذراً الاعلام من رفع سقف طموحات الشعب بان المؤتمر الاقتصادي هو نهاية الفقر بالنسبة لمصر بعد ان جمع كل آماله وطموحاته فى المؤتمر والواقع يفرض ان نجاح المؤتمر الاقتصادي ستظهر نتائجه خلال 4 سنوات وعلى الاعلام ان يتحمل مسئوليته فى التوعية الحقيقية بالتحديات وضخامتها وبالتالى التعامل معها من جميع الاطراف -حكومة وشعب -فى اطار متوازن بين الحقوق والواجبات والتاكيد على ان نجاح مصر مرهون بالمصريين ومدي استعدادهم بالمشاركة فى منظومة العمل الجديدة ومناخ وبيئة الاعمال التى دخلت فيها مصر .

وشدد رجل الاعمال، على أن تقوم الدولة بدورها فى التعليم والتدريب وتطوير المهارات والكفاءات لدي الشباب ورعايتهم لزيادة الانتماء والرغبة فى النجاح والاحساس بالمسئولية تجاه دولة توفر لشباباها مناخ وبيئة للنجاح والعطاء والمشاركة فى العائد بحيث يصبح العامل شريكا فى الربحية ولديه الحافز على استمرارية النجاح .
وأشار الجارحي، إلى ان هناك فجوة حدثت بالفعل بين طرفى العملية الانتاجية معظمها خارج حسابات المنطق والواقع لان المصلحة فى الواقع مشتركة ولكن رفع سقف الطموحات والاحلام وعدم ربطها بالواقع ساهم فى هذه المشكلة التى ازعجت القطاع الخاص وظلمت كثيرون بدون مساندة حقيقية من الدولة لضمان التوازن بين حقوق العمال وبين واجباتهم تجاه مؤسساتهم .

وأوضح أن الضمانة الحقيقية لنجاح مصر هي المشاركة الحقيقية وتغيير ثقافة العمل واعطاء الاولوية للانتاجية وتعظيمها واستمراريتها من خلال التدريب والتطوير، قائلاً "لن ننجح بالطموحات ولا بالاحلام ولا بالفهلوة لان زمانها فات ولا يجب ان نضيع المستقبل باخطاء الماضى".