أستاذ شريعة: الزواج السياحى "شهوة عابرة" ومخالف لتعاليم ديننا
تحدث دكتور أكرم أنور أستاذ الشريعة الإسلامية عن الزواج السياحى، قائلا: إنه أشتهر فى زماننا الزواج السياحى بسبب كثرة السفريات فى فصل الصيف، مؤكدا أنه بلغ عدد حالات الزواج السياحي في دولة عربية في صيف واحد أكثر من أربعين ألفًا وهذا يعتبر مفسدة للمجتمع ومخالف لتعاليم الدين الإسلامى.
وأضاف أنور، أن الزواج المؤقت أو مايعرف بالزواج السياحى لا شك أنه مخالف لمبدأ الزواج في الإسلام؛ لأن من طبيعة وحقيقة الزواج في الإسلام الديمومة والثبات والاستمرار والاستقرار، مشيرا إلى أن الزواج السياحى ماهو إلا شهوة عابرة.
وأشار إلى أن الزواج المؤقت إذا اتفق عليه في المدة فهو زواج متعة مُحرّم بوحي الله تعالى، بمعنى أن الزوج يعلم أنه سيطلق في آخر الإجازة، وتعرف هذه المرأة أو وليها أنه سيطلقها في آخر الإجازة فهذا أيضاً يعتبر نكاح متعة، وحال الزواج السياحي أن هؤلاء المصطافين ينزلون في البلد؛ ليعقدوا ويبقى معها أسبوعاً، أو أسبوعين، أو شهراً، وقبل أن تنتهي الإجازة يحدث الطلاق، فصار هذا في حكم المتعارف عليه فيؤول هذا النوع إلى زواج المتعة في النهاية.
