رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة.. رئيس الأركان الإسرائيلي الـ21 من أصول "عربية"

الجينرال غادي ازنكوت
الجينرال غادي ازنكوت

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجنرال غادي ازنكوت، رئيس الأركان الـ21، والذي تم تنصيبه أمس خلفًا لنظيره، بيني جانتز، من أصل مغربي، حيث كان والده من مدينة "مراكش" المغربية ووالدته من "الدار البيضاء".

وولد ايزنكوت في مدينة "طبريا" الإسرائيلية عام 1960، وهو الابن الثاني من بين أربعة إخوة لوالديه قدموا إلى إسرائيل من المغرب، ومتزوج ولديه خمسة أبناء، ويسكن الآن في مدينة "هرتسليا".

وتخرج ازنكوت من كلية "جيش الولايات المتحدة الأمريكية"، وحصل على المركز الأول في جامعة "حيفا"، وتم تجنيده في صفوف جيش الاحتلال عام 1978 في كتيبة تسمى "لواء جولاني"، وبعد ثلاثة أشهر ترك الجيش، ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر أخرى عاد إلى الخدمة العسكرية الدائمة.

تم ترقية ازنكوت ليصبح قائد كتيبة "لواء جولاني"، وتم تعيينه بعد ذلك ضابطًا للعمليات في قيادة المنطقة الشمالية لإسرائيل، وعام 1992 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وعين قائدًا لكتيبة "لواء كرملي"، ومن ثم قائدًا لـ"لواء أفرايم".

وغير ازنكوت القواعد السلوكية بين الفرق المخضرمة والجنود الجدد، وحارب ظاهرة التمرد، بالإضافة إلى قيادته للقتال في "لواء جولاني" لمدة عامين في جنوب لبنان، والتي قتل خلالها ما يقرب من أربعين جندي من رجال "حزب الله".

وخلال حرب لبنان الثانية عام 2005، كان مسئولًا عن التخطيط وتطبيق عمليات جيش الاحتلال في ساحة القتال آنذاك، وعين في العام 2005 قائدًا لـ"قيادة المنطقة الشمالية".

وخلال قيادته لمنطقة الشمال لم يصب أية مواطنًا إسرائيلي في المنطقة الشمالية، كما شارك ازنكوت في عمليتي "عمود السحاب" و"الجرف الصامد"، التي حدث في العام الماضي واستمرت 50 يومًا.

وفي هذا السياق، أثنى كلًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، على قدرة ازنكوت في حماية أمن المواطنين والحدود الإسرائيلية.