حالات إغماء في سجن "عوفر" الإسرائيلي بسبب أجهزة التشويش

حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من ظاهرة الإغماء التي يصاب بها أسرى سجن "عوفر"؛ بسبب أجهزة التشويش المنصوبة داخل أقسام السجن منذ فترة طويلة، ويتم تحديثها وتكثيفها ورفع مستواها بشكل مستمر.

وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في تصريح له اليوم الخميس، إن ما يحدث في سجن "عوفر" جريمة مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، فيوميا يتم نقل أسرى إلى عيادة السجن لتعرضهم للإغماء بشكل مفاجئ، نتيجة وجود أجهزة التشويش التي لا تبعد عنهم سوى أمتار قليلة.

وطالب قراقع الجهات الدولية المختصة ولاسيما منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر للتعامل الجدي مع هذه الظاهرة الخطيرة، وربط ذلك بانتشار الأمراض بشكل مكثف في صفوف الأسرى، لأن السكوت عنها هو بمثابة ضوء أخضر لقوات الاحتلال للاستمرار في سياستها الانتقامية بحق الآف الأسرى في السجون.

وكشف قراقع عن مخطط لتوسيع سجن "عوفر"، حيث سيتم فتح 4 أقسام في السجن قبل بداية أبريل القادم تتسع لـ 240 أسيرا، وبعد رمضان سيتم فتح قسمين يتسعان لـ 240 أسيرا.