رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل وزارة التموين: كروت البوتاجاز بديلاً عن الكروت الزكية


أكد عطيه عمر وكيل وزارة التموين بسوهاج أن السبب الأساسي في أزمة البوتاجاز هو نقص كميات صب البوتاجاز الواردة لمصنع المحافظة بما يتعدى 50% فجعل المواطن يبحث عن الأسطوانه ولا يجدها والإعلان عن تطبيق نظام الكوبونات ونشاط السوق السوداء بشكل مبالغ فيه مما أثار خوف وقلق المواطنين.

واستدعى الأمر بدفع لجنة رئاسية مكونة من  أحد مستشاري رئيس الجمهورية، والمهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، والمهندس/ محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول، وانتهت اللجنه إلى أن كل مواطن يحمل "بطاقة تموينية" يحق له الحصول على "إسطوانة واحدة" حاليًا والأسر التي لا تحمل بطاقات تموينية قامت إدارات التموين بعمل "كروت بوتاجاز" بشرط أن يقر رب الأسرة كتابة بعدم حيازته لبطاقة تموينية، وبالتالي تم تحجيم السوق السوداء لأنه لا يتم تسليم إسطوانه البوتاجاز إلا لصاحب البطاقه أو الكرت .

أشار عمر أن بعد فراغ الإسطوانه الأولى يحق للمواطن الحصول على إسطوانه أخرى بعد يوم 15 من الشهر الجاري وأن الوضع الأن مستقر تمام بعد دعم مراكز المنشاه وجرجا وجهينه بالكميات المطلوبه ، قائلا أن المواد البتروليه أيضًا قد انتهت أزمتها بعد وصول الدعم الكافي للمحافظة وأن عجز البنزين والسولار لا يتعدى 0,02% وأن بنزين 95 غير متداول في سوهاج نهائيًا وأن سبب عجز بنزين 80 في الفتره السابقه أن الكميات الوارده لا تغطي استهلاك المحافظه .

أكد عمر أن اللجنه الرئاسيه التي زارت سوهاج سبقها حمله مكبره من الإدارة العامة لمباحث التموين للقبض علي المهربين وتفعيل الدور الرقابي لمفتشي التموين ، وتمكنت اللجنه من الوقوف علي أسباب الأزمه وتحديدها والموافقه علي حصول المحافظه علي حصتها من السولار كامله بإنشاء أنابين ضخ من أسيوط لسوهاج والوقوف علي أسباب التقصير من قبل مسئولي التموين وتم إيقاف وكيل وزارة التموين السابق عن العمل وكذلك رئيس مباحت التموين بقرار من المحافظ لحين إنتهاء التحقيقات معهما .

من جانبه قال يحيي جاد مخيمر مدير مصنع بوتاجاز سوهاج أن المصنع مسئول عن تعبئة 70% من استهلاك المحافظه وال 30% المتبقيه يتم الحصول عليها من مصنع أسيوط وشركة مالتي جاز ، وأن الأزمة بدأت منذ عيد الفطر المبارك في نقص كميات صب البوتاجاز الوارد حتي وصل العجز في شهر أغسطس إلى 4500 طن بوتاجاز بنسبة 30% علي الأقل وفي شهر سبتمبر إنخفض العجز إلي 1500 طن وتم مد المصنع بكميات طائله  منذ بداية شهر أكتوبر تتعدى ال7% كي يتم السيطره على الأزمه ، قائلا أن مسئوليه المصنع تنتهي بتسليم الشركات وأصحاب المستودعات أسطوانات البوتاجاز معبئه على بوابه المصنع ولا تتدخل في عمليه النقل ولا التوزيع ولكن تكون المسئوليه خاصه بمديرية التموين وهي التي تضع الخطه الشهريه طبقا للقرار رقم 3 لسنة2011 وهي التي تحدد حصة وإحتياجات المحافظه ومراكزها طبقا  للكثافه السكانيه .

أكد مخيمر أن طاقه المصنع بالكامل  57600 أسطوانه والمشغل فعليًا حوالي 52% فقط من الطاقه الإنتاجيه والجزء المتبقي يعتبر احتياطي استيراتيجي لوقت الأزمات ولم يتم تشغيل المصنع بكامل طاقته في هذه الأزمه لأن هناك عامل متحكم في ذلك وهي الحصة المعتمده للمصنع من صب البوتاجاز، وأن الأزمه في سوهاج بدأت تنفرج بعد زيادة معدل التشغيل اليومي من 5% الى 7%.