أبو مازن: نمد أيدينا إلى الإسرائيليين من أجل السلام ولن نلجأ للعنف

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن فلسطين ستمد يديها إلى إسرائيل بالسلام، ولن تلجأ أبدا إلى العنف.

وأكد أبو مازن، خلال كلمته بالقمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا - اليوم الجمعة - على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال، والتي لا يمكن لأحد رفضها.

وقال أبو مازن، إن تحقيق السلام هدفنا الأسمى، وإسرائيل مازالت تغلق كل الأبواب في وجه السلام، فهم ينتهكون كل يوم المقدسات بدون أي سبب ويريدون تحويل الصراع السياسي إلى ديني.

وأضاف: "نريد تطبيق الشرعية الدولية على الصراع العربي الإسرائيلي، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67، لكي توجد فلسطين بجانب دولة إسرائيل وتعيش الدولتان في سلام".

وتابع: "نحن أصحاب حق وقضية عادلة وليس مسعانا موجه ضد أحد وإنما هي جهود لاسترداد حقوقنا، فلقد وقعنا تحت وطأة أطول احتلال في التاريخ المعاصر، مشيرا إلى أن بقاء الاحتلال طوال هذه المدة؛ يظهر فشل المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته بإنهاء هذا الاحتلال".

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الغالبية العظمى من دول العالم- 135 دولة- تعترف بدولة فلسطين، وآخرها مملكة السويد التي اعترفت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في العام الماضي 2014.

وواصل: "لقد بات واضحا للعالم بأن حكومة إسرائيل تراوغ دائما، تعلن أنها تريد السلام وفي الوقت ذاته تقوم ببناء المستوطنات، وتأخذ الأرض وكل الموارد الطبيعية حتى المياه التي تسقط على أرضنا تأخذها إسرائيل وتبيعها لنا بأسعار عالية".