قصف واشتباكات في حمص وانتشار أمني في حي المهاجرين بدمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عشرة أشخاص صباح اليوم في قصف واشتباكات في قرية بريف حمص وسط سوريا، مع استمرار استهداف القوات النظامية لحي الخالدية وسط المدينة.
وقال المرصد ، في بيان "ارتفع إلى عشرة عدد الشهداء الموثقين الذين سقطوا خلال الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له بلدة الطيبة الغربية والتي نزح عنها غالبية سكانها، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء "ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة سقطوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلد".
كما ذكر المرصد أنَّ "حي الخالدية يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحامه من عدة محاور وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة على اطراف الحي".
وفي دمشق يشهد حي المهاجرين انتشارًا كثيفًا لعناصر الأمن مع تمركز عدد من القناصة "رافقها عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي"، بحسب المرصد.
وفي ريف دمشق تعرضت بساتين الغوطة الشرقية للقصف، وفق ما ذكر المرصد، الذي أشار إلى تركيز القوات النظامية على بلدة اوتايا "التي استهدفها الطيران الحربي".
ورافق القصف على المنطقة "تحليق لمروحيات مقاتلة في سماء المنطقة"، بحسب المرصد ، غداة اسقاط مقاتلين معارضين طائرة مروحية في الغوطة الشرقية بحسب الشرطة مصورة بثها ناشطون على شبكة الانترنت.
وفي حلب كبرى مدن شمال سوريا، تعرضت أحياء السكري والعامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري والفردوس للقصف، بحسب ما أوضح المرصد.
