"بسنت فهمي" وضع الاقتصاد "حرجًا" رغم حدوث تحسن بسيط

قالت خبيرة البنوك والاقتصاد بالجامعة الفرنسية، بسنت فهمي، إنّ وضع الاقتصاد المصري ما زال "حرجًا"، رغم وجود تَحسن بسيط في أداء هذا الاقتصاد، بسبب المشاكل التي كانت مُتراكمة لدينا منذ عشرات الأعوام الماضية.
وأضاف فهمي في لقاء لها ببرنامج "مصر في ساعة"، أنّ الحكومة الحالية تُحاول "جاهدةً"، على رفع أداء الاقتصاد إلى الأفضل، لكن ليس بالدرجة الكافية التي تُرضي المواطنين من الشعب المصري.
وتابعت فهمي أنّ أداء الاقتصاد في وضع حرج بسبب مشكلة عدم الاستقرار الاجتماعي الموجودة والمتمثلة في الفقر، والبطالة، وغيرها من كل هذه الأمور، فضلاً عن وجود آلاف المصانع المغلقة إلى الآن، لافتة إلى أنه يجب على الحكومة أن تعيد فتح المصانع المغلقة من خلال مساعدة البنوك.
وأوضحت فهمي أن ما يهمني هو شعور المواطنين بالنمو الاقتصادي لا يَهمني زيادة ورفع النمو إلى 4,2% ولكن يهمني التنمية الشاملة، لأن التنمية هي من تخلق فرص عمل، مشيرة إلى أنه يجب على الحكومة أن تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لحل أزمة المشكلة الاجتماعية.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتور، فخري الفقي، إن تَقرير مؤسسة "فيتش" الاقتصادية البريطانية يؤكد على أن الدولة تسير نحو الطريق الصحيح، وذلك بسبب أن الوضع الأمني والسياسي أصبح مُستقرًا، مضيفًا: "نحن بالفعل نسير على الطريق السليم".
وأضاف الفقي أن معدلات النمو بدأت ترتفع، وأن الدولة تتوقع زيادة النمو إلى 3,8%، وذلك بسبب وجود انضباط مالي حدث في الموازنة العامة للدولة، قائلة: "بعد انتخاب البرلمان سيكتمل البناء السياسي لمصر"، لافتًا إلى أن الحكومة ملتزمة بدفع الديون في مواعيدها، بالإضافة إلى أن الحكومة تعتزم إصدار قانون استثمار موحد، وأن هذا كله في صالح الاقتصاد المصري.