رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حي الشروق بمطروح خارج السيطرة "بلطجة ومخدرات وتعدي على أراضي الدولة"

اللواء بدر طنطاوى
اللواء بدر طنطاوى

رغم الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمطروح، في إزالة التعديات واسترجاع الحالة الأمنية ، إلا أن الحملات المتكررة فشلت في إزالة عشرات التعديات على أراضي الدولة بمنطقة حي الشروق بـ "الكيلو 7" ، وسط تراكم القمامة وصغار تجار الحبوب المخدرة البلطجة، مما تسبب في قلق مستمر لأهالي المنطقة.
وطالب سكان منطقة الكيلو 7 بمطروح ، الأجهزة الأمنية والتنفيذية ومحافظ مطروح، بإزالات جماعية للأكشاك والمباني المخالفة بدون تمييز، وعددها يفوق الـ 50 كشكا ومبنى مخالف ، تمت في عام حكم جماعة الإخوان ، بالمخالفة وأغلبها تعديات على أراضي ملك الدولة وزوائد التنظيم .
قال أحمد عبد الله، من سكان عمارات الكيلو 7 ، أنهم فوجئوا منذ أيام بحملات إزالة مكثفة بوسط مدينة مطروح ، ونقل الباعة الجائلين ، إلا أن هناك مماطلة من قبل المحافظة في إزالة تعديات الكيلو 7 ، ولا نعلم السبب .
ويضيف خالد محمود ، موظف ويسكن عمارات الكيلو 7 ، إن المنطقة تحولت إلى عشوائيات ، وتحتاج إلى قسم شرطة ، وقام بلطجية بالسيطرة على زوائد التنظيم ، فضلا عن قيام بعض المسجلين ببيع الحبوب المخدرة والممنوعات أمام أعين الجميع وسط العمارات السكنية ، واستيلائهم على قلب الشارع الرئيس وإقامة أكشاك وسط العمارات وفي نهر الطريق.
ويقول سمير سيد ، إن مجلس مدينة مطروح لم يقوم بأي تحرك منذ ثورة يناير بالمنطقة ، وكل ما يفعله إزالات بقلب المدينة ، دون أي تجديدات للشوارع أو دهانات أو عمليات رصف ، حتى أصبحت مقالب قمامة والتعديات فاقت الحدود ، ومياه الشرب ملوثة ومختلطة بالصرف والعمارات بعضها آيل للسقوط ، وكأن سكان المنطقة يتبعون محافظة أخرى .
وطالب بشير عبد الرحمن ، أحد سكان المنطقة ، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بإقالة محافظ مطروح ومعاونوه ، لأنهم لم يقدم شيئا جديدا للمحافظة ، سوى قرارات وتعليمات لا تنفذ ، والمحافظ ينحاز لطبقة بعينها تعد على أصابع اليد من أبناء المحافظة ، ويستمع لهم ويستجيب لمطالبهم ويتجاهل الباقي ، مما يكرث لمبدأ الواسطة والمحسوبيات ، كما أن رؤساء مجالس المدن والأحياء لم يقوموا بواجبهم فيما يخص إزالة المباني المخالفة وتجميل المدينة ، وهناك تجاوزات ، مما يعنى إسقاط هيبة الدولة والقانون أمام أصحاب النفوذ والبلطجية ، على حد قوله.