حي الشروق بمطروح خارج السيطرة "بلطجة ومخدرات وتعدي على أراضي الدولة"
رغم الجهود التي
تقوم بها الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمطروح، في إزالة التعديات واسترجاع الحالة الأمنية
، إلا أن الحملات المتكررة فشلت في إزالة عشرات التعديات على أراضي الدولة بمنطقة حي
الشروق بـ "الكيلو 7" ، وسط تراكم القمامة وصغار تجار الحبوب المخدرة
البلطجة، مما تسبب في قلق مستمر لأهالي المنطقة.
وطالب سكان منطقة الكيلو 7 بمطروح ،
الأجهزة الأمنية والتنفيذية ومحافظ مطروح، بإزالات جماعية للأكشاك والمباني
المخالفة بدون تمييز، وعددها يفوق الـ 50 كشكا ومبنى مخالف ، تمت في عام حكم جماعة
الإخوان ، بالمخالفة وأغلبها تعديات على أراضي ملك الدولة وزوائد التنظيم .
قال أحمد عبد الله، من سكان عمارات الكيلو
7 ، أنهم فوجئوا منذ أيام بحملات إزالة مكثفة بوسط مدينة مطروح ، ونقل الباعة
الجائلين ، إلا أن هناك مماطلة من قبل المحافظة في إزالة تعديات الكيلو 7 ، ولا
نعلم السبب .
ويضيف خالد محمود ، موظف ويسكن عمارات
الكيلو 7 ، إن المنطقة تحولت إلى عشوائيات ، وتحتاج إلى قسم شرطة ، وقام بلطجية
بالسيطرة على زوائد التنظيم ، فضلا عن قيام بعض المسجلين ببيع الحبوب المخدرة
والممنوعات أمام أعين الجميع وسط العمارات السكنية ، واستيلائهم على قلب الشارع
الرئيس وإقامة أكشاك وسط العمارات وفي نهر الطريق.
ويقول سمير سيد ، إن مجلس مدينة مطروح لم
يقوم بأي تحرك منذ ثورة يناير بالمنطقة ، وكل ما يفعله إزالات بقلب المدينة ، دون
أي تجديدات للشوارع أو دهانات أو عمليات رصف ، حتى أصبحت مقالب قمامة والتعديات
فاقت الحدود ، ومياه الشرب ملوثة ومختلطة بالصرف والعمارات بعضها آيل للسقوط ،
وكأن سكان المنطقة يتبعون محافظة أخرى .
وطالب بشير عبد الرحمن ، أحد سكان المنطقة
، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بإقالة محافظ مطروح ومعاونوه ، لأنهم لم يقدم
شيئا جديدا للمحافظة ، سوى قرارات وتعليمات لا تنفذ ، والمحافظ ينحاز لطبقة بعينها
تعد على أصابع اليد من أبناء المحافظة ، ويستمع لهم ويستجيب لمطالبهم ويتجاهل الباقي
، مما يكرث لمبدأ الواسطة والمحسوبيات ، كما أن رؤساء مجالس المدن والأحياء لم
يقوموا بواجبهم فيما يخص إزالة المباني المخالفة وتجميل المدينة ، وهناك تجاوزات ،
مما يعنى إسقاط هيبة الدولة والقانون أمام أصحاب النفوذ والبلطجية ، على حد قوله.