رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى القاضي: "مؤتمر أدباء مصر" يخاطب المهمشين والبسطاء في قرى ونجوع الصعيد

مصطفى القاضي أمين
مصطفى القاضي أمين مؤتمر أدباء مصر بأسيوط

يعد "مؤتمر أدباء مصر" بأسيوط ، والذي ستنطلق فاعليته بعد غد الثلاثاء، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، حدثًا من أهم الأحداث التي تشهدها الساحة الثقافية الآن كخطوة للارتقاء والنهوض بالعملية الثقافية في مصر، وحتى يصل صوت المؤسسات الثقافية للمواطن البسيط في قرى ونجوع صعيد مصر، والاستماع لطموحاته وآماله.
وعن أهداف المؤتمر والغرض من إقامته، يقول أمين عام المؤتمر، مصطفى القاضي:
سيحضر المؤتمر 350 أديبًا من أدباء مصر، ولأول مرة تُعرض مجموعة من الأبحاث المتنوعة لكوكبة من الباحثين، لقضية مهمة بعنوان "ثقافة الاختلاف"، فعلى الرغم من أن المؤتمر أدبي، فإنه يتضمن هدفا سياسيا وهو التعرض لمشكلة "الاختلاف" والذي أدى بدوره للانقسام، في ظل المتغيرات السياسية وتصاعد الأحداث، التي تعرض لها المجتمع في السنوات الأخيرة، ومن هنا جاء المؤتمر بدوره لمناقشة هذه المشكلة ومحاولة إيجاد حلول لمعالجتها، وكيفية تقبل الرأي والرأي الآخر.
وأضاف "القاضي": لن يكون هدف المؤتمر قاصرًا على النخبة والمثقفين فقط، بل سننزل للمواطن العادي والبسيط، خصوصًا في أسيوط، وسنخاطب الناس في الشارع والقهاوي والأماكن المختلفة للاستماع إليهم، ومعرفة أمالهم وطموحاتهم، وما يتطلعون إليه في مستقبل مصر، لأني أرى أن الكُتاب هم ضمير الأمة، لأن مصر لن تتقدم إلا بالارتقاء بالمنظومة الثقافية، والرئيس "السيسي"، والذي تشرفت بلقائه، حريص على مشاركة المثقف في صنع الرأي العام المصري، ونحن حريصين على الخروج من الغرف المغلقة ومخاطبة البسطاء والمهمشين في القرى والنجوع، وتنفيذ توصيات المؤتمر بعد انتهائه.
واختتم "القاضي" كلمته: لن تكون محاور اهتمام المؤتمر هي "الأدب والشعر والرواية" فقط، بل سنتطرق لما هو أكبر من ذلك، ومنها مشكلات الاهتمام بالتعليم والثقافة والتكنولوجيا، وفتح ملف من أهم وأخطر الملفات وهو "الصحة"، باعتبارها جزءًا من الثقافة، فمن حق المواطن البسيط أن يحيا حياة أفضل، وعلينا أن نغتنم هذه الفرصة ليست كمطالب شخصية للكُتاب، ولكنها كمطالب عامة للمواطن المصري في بلده الأم "مصر".