روسيا تتسبب في انقسام حاد داخل الاتحاد الأوروبي
أكدت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، أن الاقتراح الذي قدمه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشأن تخفيف العقوبات الاقتصادية على روسيا، على خلفية ضم الأخيرة لمنطقة القرم، أشاع انقسامًا واضحًا داخل جدران الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الشبكة الأمريكية في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الرئيس الفرنسي –الذي كان أول الداعين لرفع العقوبات- يرى أن تخفيف أوجاع روسيا الاقتصادية قد يكون مكافأة لتعاونها على جلب الاستقرار لأوكرانيا.
وقالت "بلومبرج" إن دعوة هولاند لتخفيف الضغط الاقتصادي عن روسيا، يضع فرنسا في مواجهة ألمانيا والعديد من دول شرق أوروبا، التي ترى استمرار العقوبات الاقتصادية على موسكو ضامنًا لمنع تدخل آخر من قبل روسيا في شئون أوكرانيا، مشيرة إلى أن تلك الدعوة من شأنها أن تضع فرنسا ولأول مرة في مواجهة دبلوماسية مع واشنطن الداعية لفرض العقوبات.
وكانت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، قد أكدت أنه من المبكر الحديث عن رفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا.
