"أوباما" يضرب تحالفه الأوروبي بعقوبات جديدة ضد موسكو

قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، وتوسيع مساعداته لأوكرانيا، ضاربًا بمطالبات حلفائه الأوروبيين عرض الحائط.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن البيت الأبيض أعلن اليوم قرار أوباما بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، على الرغم من كون ذلك سيؤدي إلى مشكلاته كثيرة مع العديد من حلفاء في أوروبا، والذين يتمتعون بعمليات تجارية ضخمة مع الدب الروسي.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتف هذه المرة بفرض عقوبات اقتصادية فقط، كما هو معتاد منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، إلا أنها فرضت اليوم عقوبات عسكرية، تضمن وقف توريد بعض رادارات مضادة للدبابات، فضلًا عن تجميد منح موسكو لطائرات الاستطلاع متعددة المهام.
وأشارت "نيويورك تايمز" أن الاقتصاد الروسي يترنح بفعل تلك العقوبات، الأمر الذي دفع الإدارة بروسيا، لضخ مزيد من رأس المال للاستثمار وإنعاش الاقتصاد في تلك الفترة الحرجة.
وتأتي ألمانيا على رأس الدول الرافضة لإعلان فرضها لعقوبات اقتصادية ضد روسيا، حيث تتمتع الأولى بتعاملات تجارية تفوق نسبة 80% من إجمالي اقتصادها، الأمر الذي يجعلها حريصة على الاحتفاظ بالشراكة التجارية مع موسكو، رغم معارضتها لها في الأزمة الأوكرانية.