رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

الاشعة المقطعية بمستشفى سوزان التأمينى بالمنيا فاقدة الوعى

جهاز الاشعة المقطعية
جهاز الاشعة المقطعية


إنها المأساة التى يعيشها مرضى كثيرون وهم فاقدون الوعى ولا يملكون أى شيء ويودع أهل المرضى هذه الأهلية بين يدى الله الذى جعل من الأطباء ملائكة الرحمة وأجهزة المستشفى أداة الفحص والتشخيص أملين فى الشفاء او التسليم لإرادة الله عندما يتوفى المريض ,
هذا هو المعتاد ولكن وجدنا فى مستشفى سوزان مبارك التأمينى بمنطقة الأخصاص التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى بالمنيا ما يثير الدهشة والحيرة ففى هذا الصرح العملاق يجمع غالبية المرضى على إنها مستشفى أفضل من غيرها وفيها رعاية من بعض الأطباء وأصطف التمريض ومقابلة حسنه من الإداريين والأمن بها إلا أن حالة أحدى المرضى جعلتنا نسأل هل المستشفى تعمل بالمثل الفلاحى ( لاقينى ولا تغذينى بس نعكس بل الغداء لا تفحصنى ولا تداوينى ) ، حيث أن جهاز الأشعة علي المخ وجهاز الإيكو معطلين وهم جثتان هامدتان ومن الممكن يكونا قد تحلل ولم يبقى منهما سوى هياكلهما واسميهما والقصة تعود عندما كانت حالة المرحوم / خلف صموئيل مرجان من قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط / المنيا الذى دخل فى مرحلة فقد الوعى بمنزله وصعوبة تنفس نقله أهله إلى مستشفى الراعى الصالح بسمالوط التى تعاملت مع الحالة حسب الأجهزة المتوفرة لديها كإجراء اسعافى وطلبت نقله لمستشفى سوزان مبارك بالمنيا حيث يوجد جهاز تنفس لمثل تلك الحالات و للمرحوم تأمين صحى وتم نقله بواسطة إسعاف مجهز وتم التعامل مع الحالة من الأطباء الموجدين فى وردية العمل وهذا كان حوالى السابعة وعشرة دقائق مساء الأربعاء 26 / 11 / 2014 مرجحين إنها " جلطة " على المخ وتحتاج لأشعة مقطعية وأيكو للقلب وهذا لا يتم إلا بعد مرور 48 ساعة علي الحالة والمذكور كان يعانى من سكر ونسبة تليف كبدى وضغط وبعد مضى الوقت طلبنا عمل الأشعة فكان الرد لا يوجد هذين الجهازين وسارع أهل المريض بمبادرة نقله لمكان به ذلك بسيارة إسعاف مجهزة على نفقتهم الخاصة ويعودون به فكان الرد لا يمكن تحمل المسئولية وإن كان هذا إجراء سليم إلا أن توجه أبن المريض لأحد الأطباء بالمحافظة وعرض علية حالة المريض فقال له لابد من نقله وعلى العموم يوجد أجهزة بالمستشفى فعاد وسأل الأطباء أين أجهزة المستشفى فقد علمت أنه يوجد بها فالرد الصادم أصلهما معطلين ومن زمان طلبنا صيانتهما فصدم أولاد المتوفى وبكوا لعجزهم وحالة شلل تفكيرى أنتابهم ماذا نحن بفاعلين الأجهزة معطلة ولا يمكن نقله فالحالة حرجة والأدهى حالة الكذب والتعتيم على وجود هذين الجهازين وطلبا أبن المتوفى مقابلة الدكتورة / أحسان مطر نائبة مدير المستشفى فلم يتمكنا من ذلك وتوفى المرحوم/ خلف صموئيل يوم الأحد 30/ 11 / 2014 والجميع مؤمنين بإرادة ومشيئة الله وبالصدفة كانت حالة مرضية مشابهة للمتوفى وقد منى الله عليه بنعمة الشفاء التام وذكر أن جهاز الأشعة المقطعية علي المخ كان معطل منذ 23 مارس 2014 وهو على قيد الحياة وأيضاَ كان لأحد المتابعين للعلاج بالمستشفى قول العيب الجهازين دائماً معطلين , فمن هنا وعلى بوابة المسئولين من رئيس الوزراء ووزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى وكل مسئول التحقيق فى ذلك فكم من مريض يمكن شفائه لو فحص وشخص جيداً ولابد من الوقوف على حالة الجهازين وغيرهما من أجهزة منذ الشراء وحتى العطل وشهادات الصلاحية ومدى دور مسئولية شركات الصيانة ومدير المستشفى المتخصص والمدير الإدارى والحسابات إذ كنا نريد تفعيل قانون إزالة أورام الفساد والإهمال مع العلم نخشى علي انفسنا أن نقع تحت رحمة تلك الأماكن للعلاج ورحم الله كل متوفى وعزاء لأهاليهم وأسرهم . وأولاد المتوفى / خلف صموئيل عنهم المهندس / صموئيل خلف صموئيل يحمل بطاقة رقم قومى 28407052403357

قلوصنا / سمالوط / المنيا