رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالبات بتوعية الجماهير بمتانة العلاقة بين المسلمين والأقباط


طالب مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز وسائل الإعلام والأزهر الشريف والجهات المعنية، بضرورة توعية الجماهير بمتانة وعمق العلاقة الأخوية التى تجمع عنصري الأمة من مسلمين وأقباط، وعدم الانسياق وراء الدعاوى الزائفة التى تستهدف إثارة الفتنة بينهم وذلك فى إطار رفضه لرسائل التهديد والتحذير التى وجهها مجهولون لبعض الأسر في مدينة رفح، يطالبونهم فيها بالمغادرة وترك المدينة.

كما طالب المركز في بيان له اليوم الأحد، الأقباط بعدم الانصياع لمثل هذه التهديدات وعدم هجرة أماكنهم واوطانهم بسبب تهديد هؤلاء المجرمون غير الوطنيين لهم، على حد قول البيان، مؤكدًا أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا قادرة على تجاوز تلك الصغائر، والخروج من تلك الأزمات التى تختلق بين فترة وأخرى بشكل اكثر قوة ومتانة.

وقال البيان "الأواصر المشتركة بين المسلمين والمسيحيين أقوى من أن يهدد عراها أي شخص أو جهة لا تنتمي لهذا الوطن"، موضحًا أن الشعب المصري سأم تلك التهديدات الخبيثة التى ترتفع بين الفينة والأخرى، وتستهدف بث الذعر والخوف في نفوس الأمنيين من أبناء الوطن، وتشويه صورة مصر في الخارج.

وأكد مركز سواسية أن المسيحيين شركاء في هذا الوطن، وليس من حق أي فرد أو جهة أن توجه لهم هذا النداء، وقال "مصر للجميع مسلمين ومسيحيين وهذه التهديدات تخالف الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتى تؤكد على أهمية التسامح، وتجرم التمييز والعنصرية داخل المجتمعات البشرية".

وأشار بيان المركز أن ما حدث من تهديد جاء من أشخاص ليسوا مصريين ولا من أبناء هذا الوطن، وإنما ثلة من الخارجين عن القانون الذين يسعون بشتى السبل لإشعال فتنة طائفة في البلاد، وتهديد أمن واستقرار الوطن، وإظهار عجز الحكومة في بسط الامن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء.

وطالب المركزالحكومة المصرية بضرورة توفير الحماية لجميع المواطنين، وسرعة القبض على المحرضين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن واستقرار الوطن.