عمرو خالد: حقائق حول نعيم الجنة تشفي القلوب وتطهر النفس

نعيم الجنة لا يحصى ولا يعد ولا يمكن ذكره أو وصفه، فنعيم الجنة شيء من الخيال لا يمكن تصورة أو تخيله وهناك سبع حقائق حول وصف الجنة فنعيم الجنة لا يختلط ولا يتشابه مع نعيم الدنيا، فنعيم الدنيا زائل لكن نعيم الجنة باقٍ ولابد من التسارع للحصول عليه.
ويقول الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، تبدأ جنة الآخرة بجنة الدنيا وهي جنة الذكر والطاعة فإن سرور القلب مع الله وفرحه به لا يشبهه شيء من نعيم الدنيا وهو حال من أحوال أهل الجنة.
1-فمن كان مستوحشًا مع الله في هذه الدار فوحشته معه في البرزخ والمعاد أعظم وأشد، ومن قرت عينه به في الدنيا قرت عينه به عند الموت ويوم القيامة.
2-فقد جعل الله الدخول عليه موقوفًا على الطهارة فلا يدخل المصلى عليه حتى يتطهر وجعل الدخول إلى جنته موقوفًا على الطيب والطهارة، فلا يدخلها إلا طيب طاهر، ويبشره ملك الموت: اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان وتبشرهم الملائكة (ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).
3-إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل... وإن كان من أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله.
4-إن في الجنة غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.
5-حين يتجاوز المؤمنون الصراط "يحبسون على قنطرة فيقتص من بعضهم لبعض فتتخلى القلوب من الأضغان والأحقاد والغل حتى يدخلوا الجنة وهم على أكمل حال".
6-(ونزعنا ما في صدورهم من غل) لن تدخل الجنة وفي قلبك مثقال ذرة من حسد أو غل أو كبر .. انزعه اليوم قبل أن ينزع منك هناك.
7-يمرون بشجرة في أصلها عينان فيشربون من الأولى فلا تترك في بطونهم أذى ويغتسلون من الأخرى فتجري عليهم نضرة النعيم فلا يشعثون ولا يتغيرون.