رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى حسني: العنف الأسري يتنافى مع تعاليم الدين ولابد من الرفق بصغيرنا قبل كبيرنا

مصطفى حسنى
مصطفى حسنى

أصبحنا نواجة اليوم، ظاهرة خطيرة في المجتمع المصري وهي ظاهرة العنف الأسري ونقصد بالعنف هنا عنف الزوج مع زوجتة وسلوك الوالدين مع أبنائهم وسلوك الأبناء مع والديهم وسلوك الأخوات مع بعضهم، فكل ذلك يدل على العنف الأسرى وقد نهى الإسلام عن هذا العنف.
فيقول مصطفى حسني الداعية الإسلامي، إن ظاهرة العنف الأسرى بكل أشكاله يعد مخالفة بكل المقاييس للدين الإسلامي، سواء كانت على المستوى الفردي، أو المستوى الجماعي، أما على المستوى الفردي فقد أمرنا الإسلام بالرفق في المعاملة مع بعضنا قال صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب الرفق في الأمر كله"، وقال صلى الله علية وسلم "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانة، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
وأوضح أن العنف الأسرى ينشأ مجتمع عنيف لا يسودة السلام ولابد من العمل على المعاملة الحسنة والرفق في التعامل مع بعضنا البعض.
وأكد حسنى، على أن العنف مع الأبناء قد ينشأ جيلًا يكره السلام والمحبة ويعمل على إثارة الرعب في قلوب الأطفال، ووجه دعوة للآباء بالرفق في التعامل مع أبنائهم فالرسول "ص" يقول " ليس منا ما يرحم صغيرنا".