رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل أنت من الكاذبين على الله؟«3»


استكمالاً لسلسلة مقالاتى التى أصف بها المنافقين، الكاذبين على الله، الإرهابيين،المتأسلمين، خائنى الوطن، الطابور الخامس، عملاء المخابرات الأجنبية المختلفة المحيطين بنا فى كل مؤسسات الدولة... هذه الصفات كما وردت فى القرآن والسنة.

ويأتى أهمية كشف هؤلاء المنافقين لأننا فى حالة حرب على الإرهاب وفى حالة إعادة بناء مصر الجديدة لنتقى شرهم ونؤكد أن الله برىء منهم ومن أفعالهم بل لعنهم وجعلهم فى الدرك الأسفل من النار.

هناك المنافق المخادع للمؤمن، لشقيقه المسلم والاكثر خطورة على الإسلام....لأنه يتحدث باسم الإسلام وباسم الشريعة ويعمل على تضليل المسلمين فبذلك يكون ضرره أشد على الإسلام وعلى المسلمين.«إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم» والخداع هنا يعنى خداع المنافق لربه وللمؤمنين وإظهاره الإيمان مع تستره على كفره ويعتقد أنه يخدع الله ولكنه ما يخدع إلا نفسه ... «يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون» كما قال سبحانه وتعالى «يوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون». وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.

هناك المنافق الذى يتستر وراء الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين... قال تعالى «والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون»... انظروا حولكم ...كم من جرائم تضربمصر خلف الجمعيات الخيرية التابعة لهم وخلف الزيت والسكر ...!!!.

هناك المنافق الذى ينصر أعداء الإسلام وأعداء الوطن ويتخذهم أنصاراً ضد أبناء بلده أو ضد المسلمين ابتغاء الثروة والسلطة ... انظر حولك .. كم عدد من باع وطنه ودينه واستقوى بأعداء الوطن.. أعداء الإسلام للاستمرارعلى كرسى الحكم!! ولكن ويلهم من عذاب الله... من ذاكرة التاريخ ومن لعنات المصريين الأوفياء «بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً، الذين يتخذون الكافرون أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا».

هناك المنافق الذى يفرح فى مصائب المؤمنين مما يصيبهم من ضرار ... كم عدد الإخوان الإرهابيين الذين يفرحون بسقوط شهداء من الشرطة، الجيش، المصريين ... يفرحون بأى حادث أليم يصيب مصر «إن تصبك حسنة تسوؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون».

هناك المنافق الذى إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر... ألا تنطبق هذه الصفات على الإرهاببين الذين خانوا بلدهم وباعوها لأعداء الوطن ...ومعروفين بالكذب والغدر.. لكن كل هذا، لا يأتى نقطة فى محيط وبحار خصومة الإخوان «إذا خاصم فجر»...!! فنحن لا نتنفس إلا فجورهم ....ولا يعانى الوطن إلا من فجرهم فى خصومتهم !!! ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين، فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون»...والآن كم عدد المنافقين، الكاذبين، الخائنين حولنا والذين يعيشون بيننا؟ .. موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله.