شاهد.. كتيبة "أبناء سيناء" تستعد بالأسلحة الثقيلة للانتقام من "أنصار المقدس"

أعلنت مجموعة من أبناء القبائل البدوية بشمال سيناء، اليوم، تأسيس كتيبة مسلحة أطلقوا عليها اسم حركة "أبناء سيناء"، للتصدي للإرهاب، والثأر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بعد ذبح وقتل أبناء القبائل بزعم التعاون مع الجيش والموساد الإسرائيلي.
وقالت المجموعة -خلال مقطع فيديو بثه نشطاء على موقع "يوتيوب"- إن الإرهابيين داسوا على شرف كل بدوي، وأنهم لن يظلوا صامتين وسيردون الصاع صاعين، ويضربون الإرهابيين في عقر دارهم.
وبحسب الفيديو الذي تجاوزت مدته 4 دقائق ونصف أظهرت حركة "أبناء سيناء" العلم الخاص بالحركة الجديدة يتوسطه شعارها، أعقبه بيان مكتوب، جاء فيه: على أثر حوادث القتل الشنيعة والنكراء الأخيرة، التي وقعت في المنطقة ظلمًا بحق الأبرياء، فقد ارتأينا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي، والتصدي لهذه الأعمال الإجرامية الرذيلة، وعزمنا على تأسيس حركة جديدة تسمى حركة "أبناء سيناء"، التي ستواجه هذه الظواهر وتقطع دابرها من أساسها.
وعرض الفيديو لقطات لمسيرات خاصة بتنظيم "أنصار بيت المقدس"، مصحوبا بعبارة: "هل هؤلاء يحافظون على سيناء وأبنائها أم ينشرون الدمار" ؟ فمن وضعهم ليحكمونا ويمنعوا حريتنا".
كما عرض الفيديو، لقطات للأكمنة الوهمية التي نصبتها عناصر التنظيم الملثمين، للقبض على أبناء سيناء بحجة تعاونهم مع الأمن، كما عرض الفيديو مداهمات نفذها الإرهابيون لمنازل الأهالي، وتدميرهم الأثاث، وتساءل: فإلى متى سيظلون ينشرون الرعب بين أبنائنا ونسائنا؟
وبث الفيديو، لحظة قطع رأس أحد أبناء سيناء، على يد التنظيم الإرهابي، بدعوى تعاونه مع الموساد الإسرائيلي، وتساءلت الحركة الجديدة، إلى متى سنبقى الضحية؟
كما أظهر الفيديو مجموعة مكونة من 9 من بدو سيناء، ملثمين وشاهرين "الآر بي جى"، وأسلحة آلية، وقرأ أحدهم بيان تأسيس الحركة للثأر من الإرهابيين.
واختتمت الحركة برسالة مكتوبة جاء فيها: إن حركة "أبناء سيناء" ستضرب بيد من حديد كل من يتجرأ على أهالينا وأبناء جلدتنا من البدو، فتلك العصابات التي تتظاهر بالتوبة إلى الله وتتذرع بالدين لتقوم بأعمالها البشعة، نحن نعرف أعضاءها وسنصل لهم كلهم وسنطولهم حيث تواجدوا.