رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قنابل فى الحرم الجامعي!!!


حينما يتم العثور على قنابل وأسلحة فى جامعتى المنصورة والفيوم، ماذا ننتظر حتى نطرد طلاب الإخوان من الجامعات؟ الجماعة الإرهابية ليست من مصر هى نوعية غريبة من البشر، لم يفرحوا لانتصاراتها ولم يحزنوا لانكساراتها بل بالعكس انتصاراتها تُحزنهم وانكساراتها تُسعدهم سواء أكانت فى مباراة لكرة القدم أو فى الحرب مع الأعداء، أنا لا أعرف هل هؤلاء بشر مثلنا؟! أى تربية تربوا عليها وأى تعليم تعلموه؟ وأى دين يعتنقونه؟ هل هناك دين أو تربية أو تعليم يوافق على قيام بنات طالبات فى الجامعات والمدارس بضرب أساتذتهن؟! أو ذبح مواطن لمجرد قيامه بتعليق صورة للرئيس على سيارته وتعذيب طفل لأنه - وفى منتهى البراءة - يحمل صورة للسيسى أو يستمع لأغنية وطنية، أى دين يسمح بقيام طبيب إخوانى بتعذيب مواطن، بل وقتله؟ أو شاب إخوانى بصفع سيدة مثل والدته على وجهها؟!، كل هذا فعله الإخوان فلم يرحموا من اختلف معهم فى الرأى - طفلاً، شيخًا، سيدة ولم يحترموا كبيرًا ولا صغيرًا، أهانوا شيخ الأزهر إمام المسلمين وقداسة البابا رمز المسيحيين، اعتدوا على الأئمة والدعاة فى المساجد ورفعوا عليهم الأحذية، أطباؤهم متهمون بالقتل والتعذيب، طلابهم يحرقون الجامعات التى يتعلمون فيها مجاناً ويسكنون ويأكلون ويشربون فى مدنها على نفقة الدولة، إنه كُفر بالنعمة فهل هؤلاء يستحقون المعاملة الطيبة أو التحاور معهم؟، الحل الوحيد مع الطلاب الإخوان هو فصلهم تمامًا من الجامعات ومدنها الجامعية، فهؤلاء لا يستحقون التعليم فى الجامعات المصرية، لأنهم يكرهون مصر، يجب ألا نضحك على أنفسنا أكثر من ذلك من يُرد منهم أن يعيش فى هذا البلد فى خير وسلام مثل ملايين المصريين فأهلاً وسهلاً به ومن لا يرد فيجب بتره نهائيًا والبلد لن يستقر ولن ينعم بالاستقرار إلا إذا حدث ذلك، يجب فصل كل طلابهم من الجامعات وعليهم اللجوء للقضاء حتى يُعيدهم مرة أخرى فليذهبوا إلى المحاكم ونشغلهم فى أنفسهم سنوات حتى يحكم لهم القضاء ثم يعودوا إلى الجامعات مرة أخرى لا مانع ولكن بعد أن تكون قد استقرت فيها الأمور، لدينا أكثر من 2مليون طالب جامعى لن تُضار مصر بفصل بضعة آلاف من طلاب الإخوان المخربيين، ويجب فعل ذلك مع كل المنتمين لهذا التنظيم الإرهابى فى الجهاز الإدارى للدولة.. لا أقول سجنهم.. يكفى فصلهم من عملهم، ثم يلجأوون للقضاء الذى يتهمونه بالفساد لكى يُعيدهم إلى وظائفهم بعد عدة سنوات من المتاهات فى دهاليز المحاكم، وأن يكونوا قد علموا «أن الله حق» ثم يعودوا بأدب واحترام لتراب هذا البلد الذى يحرقون منشآته وهم يرقصون ويقتلون أبناءه وهم يشمتون ويتهمون جيشه وشرطته بالخيانة، وهم يفرحون.. هؤلاء لا يستحقون منا عطفًا أو رحمة طالما هم سائرون على طريق الحقد والكراهية للبلد والعمالة للخارج، تصرفات وأفعال الإخوان الإجرامية فاقت الوصف ولن تُجدى معها المسكنات بل مشرط الجراح.اطردوهم من الجامعات، بل اطردوهم من مصر، وختامًا التحية للدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى على جهده من أجل إنجاح العام الدراسى وإن كان هذا لا يمنع من عودة الحرس فالحرم الجامعى ليس أقدس من الحرمين المكى والنبوى أيضًا الشكر موصول للدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة فقد أثبت فى أيام قليلة أنه الرجل المناسب فى المكان المناسب.

■ إعلامى