رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندى يطلق أحاديث دينية لنبذ العنف و قتال الفتن

الشيخ خالد الجندى
الشيخ خالد الجندى

قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى إن الحل الوحيد لقتال الفتن هو نبذ العنف واستبعاد السلاح من طريق الإصلاح وتحريم الاشتراك فى الفتن والأمر باعتزالها فقد حذر بشدة من الفتنة وقتل النفس بغير حق.
فقد أثار عبر موقع التدوين العالمى "تويتر" عدة أحاديث عن سيد الخلق "صلوات ربّى وسلامه عليه" كلها تدعو إلى نبذ العنف وعدم التحريض على إثارة الفتن فقد تنوعت فى هذة الأحاديث عبارات نبوية تحذر بشدة من الفتن وقتل النفس.
وتمنى الجندى أن يحفظ هذه الأحاديث الجميع وأن يرددها الأئمة والخطباء على مسامع الناس ومن هذة الأحاديث مايلى:
- الحديث الأول: عن أبى بكرة (رضى الله عنه) قال: قال رسولُ الله (صلّى الله عليه وسلّم): إنها ستكون فتن، ألا ثَم تكون فتنة، القاعدُ فيها خيرٌ من الماشى فيها، والماشى فيها خيرٌ من السّاعى إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل، فليلحق بإبلِه، ومن كانت له غنمٌ، فليلحق بغنمِه، ومن كانت له أرضٌ فليلَحق بأرضِه، قال: فقال له رجل: يا رسول الله..أرأيت إن لم يكن له إبلٌ ولا غنمٌ ولا أرض؟ قال: "يعمَد إلى سيفه فيدقّه على حدّه بحجر" يعنى يتلف سلاحه كى لا يستعمله" ثم ليَنجُ إن استطاع النجاء- اللهم هل بلّغت؟ "ثلاثاً" فقال رجلٌ: يا رسول الله
ارأيت إن أُكرهتُ حتى يُنطَلَق بى إلى أحد الصّفّين أو إحدى الفئتين، فضربنى رجلٌ بسيفه، أو يجيُ سهمٌ فيقتلنى؟؟
قال: "يبوءُ بإثمه وإثمك "أى يتحمّل كلَّ ذنوبه وذنوبك" فيكون من أصحاب النار" أخرجه مسلم "كتاب الفتن" وأبو داود.
- الحديث الثانى: وعنه (رضى الله عنه) قال: سمعتُ رسولَ الله (صلَّى اللهُ عليه وسلّم) يقول: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتلُ والمقتولُ فى النّار، قلتُ يا رسول الله هذا القاتل، فما بالُ المقتول؟ قال: "إنه كان حريصاً على قتل صاحبه" أخرجه البخارى (كتاب الفتن)".
الحديث الثالث: إن بين يدَى السّاعة فتناً كقطع الليل المظلم، يُصبحُ الرجلُ مؤمناً، ويُمسى كافراً، ويُمسى مؤمناً ويصبحُ كافراً، القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والماشى فيها خيرٌ من السّاعى، فكسّروا قِسِيَّكُم "جمع قوس وهو الذى يُضرَبُ به السّهم" وقطّعوا أوتارَكم "وهى التى فى القَوس" واضربوا سيوفَكم بالحجارة "أى أتلفوا أسلحتكم حتّى لا تُستَعمَل فإن دُخل- بيوتكم- على أحدٍ منكم- فليكن كخير ابنى آدم "يعنى لا ترد الإعتداء بمثله" أخرجه داود والتّرمذى وابن ماجة.