المحامون العرب: حادث الشيخ زويد لن ينال من الإرادة المصرية

أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، العملية الإرهابية  التي وقعت يوم الجمعة الماضية في منطقة كرم القراديس بسيناء المصرية والتي استهدفت القوات المسلحة المصرية وأسفرت عن استشهاد 31 شهيدا وأكثر من 28 جريحا.

واعتبرت الأمانة العامة للاتحاد، أن هذه العملية الإرهابية كانت تستهدف الدولة المصرية قيادة وطنية وشعبا له وجود في الماضي والحاضر والمستقبل والتأثير على مستقبله الذي بدأت القيادة الجديدة تمسك بخيوطه بعد فترة خروج مصر من دوامة الفوضى والتي خطط لها بعناية ومنذ فترة طويلة بغية فرض الهيمنة عليها وإغراقها في الكثير من المشاكل من أجل جعل خياراتها الاستراتيجية محدودة وتقييد حركتها وحضورها في القضايا الإقليمية والدولية.

وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، في بيان أصدره عبد العظيم المغربي، الأمين العام للاتحاد ،على مواقفها الثابتة بإدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وإدانة داعميه من الدول الكبرى والأقطار الإقليمية والذين يستخدمونه كأداة لتحقيق مصالحهم ومطامعهم في الإقليم بالاستيلاء على ثرواته وتوظيف الموقع الاستراتيجي للمنطقة، في إطار خططهم الاستعمارية وحروبهم القذرة للحفاظ على مراكزهم الدولية داخل الصراع الدولي الراهن وهو الأمر الذي استدعى منهم إشعال المنطقة بالحروب المذهبية والطائفية ونشر الفوضى والإرهاب بغية تفويض سلطة الدول العربية الوطنية وتضعيف سيادتها تمهيدا للتجزئة والتقسيم في إطار الخطط الاستعمارية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري القديم والحديث"وفقا للبيان".

وطالبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب ،المجتمعين العربي والدولي بضرورة الوعي بالمخططات التي تقف خلف هذه العمليات الإرهابية وفضحها والتعبئة ضدها لإفشالها واتخاذ مواقف أكثر تأثيرا في إدانة الإرهاب والقضاء عليه من جذوره بالقضاء على مصادر تمويله وداعميه أصحاب المصلحة من نتائج عملياته الإجرامية.

كما طالبت الأمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بضرورة استصدار قرار بإدانة الإرهاب وداعميه والممولين له وتسميتهم بعد إجراء تحقيق دولي نزيه وبدون خضوع للموائمات السياسية والتي أفرغت العديد من القرارات الأممية من مضمونها الحقيقي تجاه الأحداث الإجرامية.

وأكدت، الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري بوحدته مع جيشه وقيادته الوطنية سيكون الرادع لهذه العمليات القذرة وسيواصل كفاحه من أجل مصر الوطنية الحديثة لتتبوأ موقعها القيادة في أمتها العربية ولتؤدى دورها الرائد في إقليمها وعالمها الدولي.