رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لم ينطق مرسي اسم إسرائيل.. بصراحة لأنه "متوضي"


لم ينطق الرئيس محمد مرسي بكلمة "إسرائيل" منذ توليه منصب الرئاسه، حتى عند القائه خطاباته السياسه أو حواراته الاعلاميه أو المؤتمرات الدوليه و إن تطلب الأمر ذلك، وكان آخرها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، التى تجاهل فيها نطق اسم اسرائيل وقال عوضا عنها كلمة "طرف دولي".

من جانبها، إهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بتجاهل مرسي لذكر اسم دولتهم، وأوضحت أن الرئيس المصرى شن هجوما عنيفا على إسرائيل دون أن يسميها، مؤكدين أن العادة جرت منذ تولى مرسى منصبه ألا يذكر اسم دولة إسرائيل.

كما انتقد مسئولون بالكونجرس عدم استخدام مرسى لكلمة "إسرائيل" عندما تحدث عن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط، وتساءلوا هل كلمة إسرائيل "مدنسة"؟ .

وعلى الجانب الآخر، نال الأمر حظه من الملاحظه والمتابعه في وسائل الإعلام المصريه المختلفه، و أخذ المحللون يطلقون العنان لمخيلتهم في سرد الأسباب التى تمنع الرئيس من النطق بإسم العدو الاستراتيجى الأقدم و الأكبر، ولكن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، كالعاده، كان لهم رأى آخر..

يعتقد الدكتور حازم عبد العظيم، الوزير السابق للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و الناشط السياسي حالياً، أن "مرسي" لم يذكر كلمة اسرائيل في خطاباته؛ لأنه سيكون حائرً بين لفظ "اسرائيل" أم "الكيان الصهيوني، موضحا "بين مطرقة امريكا وسندان أهله وعشيرته!".

ولم تختلف كثيراً وجهة نظر المدون "أحمد ابراس"، الذى أكد أن الاعتقاد بأن عدم ذكر مرسي لإسرائيل في خطاباته "كيد" لها، هو " سذاجه" أو محاولة للتغطيه على حرج الرئيس من ذكرها بسبب أنصاره.

وقال نشطاء إن "نحن لا نأكل الحلاوه..مرسي يتجنب ذكر اسرائيل في خطابه و انصاره يهللوا و متحدثه يقول لا نيه لتعديل كامب ديفيد".

و ذكر آخرون أن "الاخوان بيعتبرو عدم ذكر مرسي لاسم "اسرائيل" في خطاباته بطولة .. والنبي حد يقولهم ان الموساد بيلعب معانا صلّح في سينا ".

و على النقيض، اعتبر مؤيدو الرئيس مرسي أن تجاهله لذكر اسم الدولة الصهيونيه له تفسيرات عديده "بعضها مغالى فيه و بعضها بسيط ، و لكن ليس من بينها بالقطع أنه يضحك على أنصاره".

و أشاروا إلى ان "الرئيس ‎‫مرسي‬‏ بكل ذكاء اوصل للعالم كله انه لا يعترف باسرائيل دون ان يذكر اسم اسرائيل من بداية توليه الرئاسة".

و وسط كل هذه التحليلات و الآراء و وجهات النظر، ظهر مبرراً فريداً من نوعه، اقتنع به الآلاف ممن ساهموا في نشر أو "شير" تلك التدوينه عبر مواقع التواصل الاجتماعى: "مرسي خايف يقول دولة اسرائيل أحسن وضوئه يتنقض"..