رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصول مرسي لأكاديمية الشرطة استعدادًا لمحاكمته في "أحداث الاتحادية"

مرسي
مرسي

أفاد مصدر أمني، بوصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، حيث تم نقله من مقر محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية عن طريق طائرة هليكوبتر إلى مكان انعقاد جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية".
كما وصل، عدد من قيادات الإخوان "المحبوسين" إلى أكاديمية الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لنظر جلسة محاكمتهم اليوم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.
يذكر أن لائحة المتهمين في قضية أحداث قصر الاتحادية تضم بجانب الرئيس المعزول، كل من: أسعد الشيخة «نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق»، أحمد عبد العاطي «مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق»، أيمن عبد الرؤوف هدهد «المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق»، علاء حمزة «قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية»، رضا الصاوي «مهندس بترول – هارب»، لملوم مكاوي «حاصل على شهادة جامعية - هارب»، عبد الحكيم إسماعيل «مدرس - محبوس، هاني توفيق «عامل – هارب»، أحمد المغير «مخرج حر – هارب»، عبد الرحمن عز الدين «مراسل لقناة مصر 25 - هارب»، جمال صابر «محام»، محمد البلتاجي «طبيب»، عصام العريان «طبيب»، وجدي غنيم «داعية – هارب».
وكانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012 شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي تضمن عدوانًا على القضاء وعزلًا للنائب العام السابق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.
وكشفت تحقيقات النيابة أنه في أعقاب الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المتهم محمد مرسي آواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستوري وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسي من قائد الحرس الجمهوري ووزير الداخلية السابق، أحمد جمال الدين عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين، ما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرؤوف، مساعدي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم في محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة.