السياحة: احتفال الآلاف بتعامد الشمس على رمسيس الثاني يؤكد للعالم أن مصر آمنة

اعتبرت رشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة، أن الترويج للأحداث الأثرية الهامة يمثل أهمية كبرى في تسويق مصر سياحيًا، خاصة للدول ذات الاهتمام بمنتج السياحة الثقافية والتراث الحضاري، مشيرة إلى أن تواجد عدد كبير من السائحين والمصريين للاستمتاع بمتابعة ظاهرة تعامد الشَّمْس على وجه الملك الفرعون رمسيس الثاني من شأنه أن يبث رسالة طمأنة للعالم، أن مقاصد مصر السياحية آمنة.

وقالت في تصريح لها اليوم، إن الحدث الأثري النادر حظي بتغطية إعلامية مكثفة من الإعلام الدولي والمحلي والذي نقلته وسائل الإعلام في أغلب دول العالم وقامت عدسات المصورين في الوكالات العالمية والصحف والمجلات بالتقاط صور تلك اللحظات النادرة لنقلها للعالم أجمع.

وأشارت إلى أن معبد أبو سمبل شهد توافدًا كثيفًا من آلاف المصريين والسائحين للاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، حيث استمر التعامد لمدة 20 دقيقة بدءًا من الساعة 5,53 دقيقة صباحًا.

وأكدت إعجاب السائحين بشدة بهذا المشهد الفريد الذي يعكس عبقرية المصري القديم حيث تجسد الظاهرة التقدم العلمي الذي وصل إليه قدماء المصريين خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط، حيث تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في العام أحدهما 22 أكتوبر احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، والآخر 22 فبراير احتفالا بموسم الحصاد.

وتابعت "أن عددا من السائحين أكدوا حرصهم الشديد على حضور تلك الظاهرة الفلكية الهندسية النادرة في الأعوام المقبلة" .. مشيدين بمستوى التنظيم والاحتفالات ومستوى التأمين.

وأوضحت أن العروض الفنية الفلكورية التي قدمتها فرق الفنون الشعبية المشاركة في الاحتفالات حظيت بإعجاب السائحين والحضور الذين تفاعلوا مع تلك العروض.. ذلك في إطار المهرجان السياحي الذي أقامته محافظة أسوان بالتنسيق مع وزارة السياحة يومي 21 و22 أكتوبر بمدينة أبو سمبل بمناسبة الحدث الفريد في العالم وهو تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس.