محافظ بورسعيد: بدء دراسة محطة الحاويات الثانية برأس مال مصري خالص

أعلن محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، البدء فى دراسة متخصصة لإحياء تنفيذ مشروع محطة حاويات وطنية برأس مال مصرى 100% بشرق بورسعيد " تشارك فيه شركات الحاويات الوطنية الثلاث بورسعيد ودمياط والأسكندرية " ويضم مساهمات من أهالى بورسعيد، لتكون منافساً حقيقياً لمحطة الحاويات الأجنبية، التى تستغل منطقة شرق بورسعيد، منفردة فى نشاط تداول الحاويات، لتعظيم الفائدة من الموقع الجغرافى، الذى من الممكن أن يقود من خلال تنميته، قاطرة التنمية بمصر.
وقال محافظ بروسعيد، فى مؤتمر صحفى، أن المحافظة تضع حالياً مخططاً لإستغلال الأرض الواقعة فى شرق مدينة بورفؤاد، المقام عليها أحواض لشركة الماكس للملاحات والمستأجرة من محافظة – عقب إنتهاء مدة العقد بشكل رسمى – فى إقامة مشروعات سكنية إقتصادية وإستثمارية ومشروعات سياحية، مؤكداً أن شرق بورفؤاد هو المنفذ الوحيد للتوسع العمرانى لمحافظة بورفؤاد من الناحية الشرقية، بعد غلق الناحية الغربية بمشروعات البترول والبتروكيماويات، وجنوب بورسعيد بمشروعات زراعية وصناعية.
وأكد سامح قنديل، إعادة هيكلة علاقة محافظة بورسعيد خلال الفترة القليلة المقبلة، مع الشركات الأجنبية على أرض بورسعيد لتعظيم الإستفادة المادية منها فى مشروعات تنموية صغيرة أو عن طريق المشاركة المجتمعية وخاصة شركة تراست الهندية المنتجة للكلور والصودا الكاوية بجنوب بورسعيد، وشركة قناة السويس لتداول الحاويات بشرق بورسعيد.
وأشار قنديل، إلى أن الناحية السياحية ببورسعيد تشهد تقدما ملحوظا، بعد إستقبال السفينة السياحية "روتردام" الأسبوع الماضى، أنه قرر عقد إجتماع دورى مع تنفيذيين ومتخصصين قبل وصول أي سفينة سياحية للإتفاق على مراسم إستقبال السائحين بشكل يليق بتاريخ المدينة سياحيا.
فيما أوضح أن رسماً تخطيطياً سيعرض على الإعلاميين والمتخصصين خاص بتطوير مدخل رصيف دى ليسبس، مشيرا الي أن قضية عودة التمثال مازالت مطروحة للنقاش المجتمعى لأنه بين مؤيد ومعارض.