رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمية البحر المتوسط وزيت الزيتون قد يعكسان آثار متلازمة "الأيض"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توصلت دراسة طبية إلى إمكانية عكس الآثار السلبية لمتلازمة التمثيل الغذائى (الأيض) بإتباع حمية البحر المتوسط مع زيت الزيتون البكر والمكسرات، وذلك وفقا للدراسة ، التى نشرت فى مجلة "الجمعية الطبية الكندية".
وتعرف متلازمة "الأيض" بوجود ثلاثة أو أكثر من عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكر، وتشمل أعراض الخطر تراكم الدهون فى البطن، وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر فى الدم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى فيه حوالى 34% من البالغين فى الولايات المتحدة من متلازمة الأيض، والناجمة غالبا عن زيادة معدلات البدانة وتدنى النشاط الحركى والرياضى جنبا إلى جنب مع تأثير العوامل الوراثية.
وتهدف الدراسة إلى التحقق من التأثيرات الأيضية من حمية البحر المتوسط، والتى تأتى كأفضل حمية غذائية وأصحها كنمط غذائى حياتى، حيث تنطوى على استهلاك كميات كبيرة من الفواكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمسكرات مصحوبا بالحد من تناول اللحوم الحمراء، مع الإكثار من الأسماك والدواجن على الأقل مرتين فى الأسبوع مع استبدال الزبدة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
وقد ارتبطت حمية البحر المتوسط مع فوائد صحية، فيمكن أن تحمي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين المرضى الذين يعانون من المخاطر المرتفعة فى هذا الصدد، وذلك وفقا للإحصاءات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية"