رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الديلي ميل تكشف.. البريطاني "كانتلي" يتعرض للتعذيب الوحشي على يد "داعش"

جون كانتلي
جون كانتلي

كشفت وثائق قضائية جديدة أن الرهينة البريطاني، جون كانتلي، المحتجز لدى تنظيم "داعش" تعرضه للتعذيب الوحشي من قبل جهادي بريطاني في سوريا الذي يُلقب بـ "بينوكيو" لأنه يكذب دائما.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن كانتلي، مصور صحفي يبلغ من العمر 43 عاما، هو الرهينة البريطاني الأخير الذي يُحتجز من قبل داعش ولا يزال على قيد الحياة.
وأضافت الصحيفة أن كانتلي اعتقل عندما ذهب إلى سوريا قبل عامين، كما أنه أجبر مؤخرا على الظهور في أشرطة الفيديو الدعائية المقززة للمجموعة الإرهابية.
وأظهرت الوثائق أن كانتلي، تم اختطافه من قبل جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة التي اندمجت فيما بعد مع "داعش"، ومكث مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي (الذي تم ذبحه في وقت سابق) في زنزانة ضيقة في حلب بسوريا، ولم يتم تقديم طعام لهم وقدمت لهم مياه قذرة للشرب.
فضلًا عن ذلك، تعرضوا للتعذيب المبرح على يد "بينوكيو" وحراس آخرين المعروفين باسم "جزار" و "مساعد جزار"، وتم إيهامهم بالغرق، والصعق بالصدمات الكهربائية، والضرب بالأدوات الحادة وأجبروا على الوقوف لمدة ثلاثة أيام.
وقدمت هذه الشهادة الجديدة من قبل البلجيكي، جيجوين بونتينك، الذي كان محتجزا مع كانتلي وفولي بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 2013.
وفي مقابلة مع الشرطة البلجيكية، التي اطلعت عليها الصحيفة، وصف البلجيكي "بينوكيو" بأنه جاء من بريطانيا العظمى، وبشرته داكنة ومن أصول باكستانية أو بنغالية.