رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استنكار واسع لحادث الخارجية .. ورفض تام للمصالحة مع الإرهابية

انفجار وزارة الخارجية
انفجار وزارة الخارجية

أثار الحادث الإرهابى فى محيط وزارة الخارجية المصرية -الذي أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 6 آخرين- استنكار عدد من الأحزاب والقوى السياسية.
أدان ائتلاف "تحيا مصر الشعبي" الحادث الإرهابي الأسود، الذي نفذته الجماعة الإرهابية، وقال أيمن مصطفى، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، إن هذا الحادث مرتبط بسفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن أنصار الجماعة الإرهابية كانوا يريدون إحراج الرئيس السيسي خلال قمة الأمم المتحدة وتعكير صفو مشاركة السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة، إلا أنها ستنعكس سلبيا ضدهم وستقوي من موقف مصر الخارجي ومواجهة القوات المسلحة والشرطة لأنصار الجماعة الإرهابية.
واستنكر الدعوات المطالبة بالتصالح مع جماعة الإخوان، مؤكدا أن تلك الأعمال الإرهابية خارجة من أنصار الجماعة، متسائلا كيف يكون هناك تصالح مع جماعة إرهابية لا يعرفون شيئًا عن الوطنية، ويسعون فقط لإشاعة الفوضى وتهديد استقرار البلاد، لاسيما أن قياداتهم داخل السجون وصدرت أحكام إعدام ضدهم ومايزالون يواجهون تهمًا عديدة فكيف ندعو لمصالحة مع مجرمين.
وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية تغلق الباب نهائيا أمام من يطالبون بتعديل قانون التظاهر، أو فتح باب مصالحة مع الجماعة الإرهابية، مطالبا الشعب المصري بالتكاتف والتعاون مع قوات الشرطة لمواجهة هؤلاء المجرمين والإبلاغ عن أي من أنصار الجماعة الإرهابية يساهم في تلك الجرائم.
وطالب تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى جميع المسئولين المصريين بعدم الحديث عن فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد تفجيرى الخارجية ونادى الشرطة فى طنطا.
وأكد عبد النبى عبد الستار "المتحدث الإعلامى للتيار" أن تفجيرات اليوم فى أعقاب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإمكانية عودة الإخوان للحياة السياسية بشرط نبذهم للعنف والإرهاب، يؤكد أنهم يرفضون التوقف نهائيا عن ممارسة العنف.
وأشار عبد الستار إلى أن ما يحدث من الإخوان يؤكد صحة وجهة نظر تيار الاستقلال بصعوبة المصالحة معهم نهائية.
وهو ما أكد عليه حزب الغد، حيث أدان برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى الانفجار الإرهابى، الذى وقع صباح اليوم بمحيط وزارة الخارجية.
ووصف عبد النبى عبد الستار المتحدث الإعلامى للحزب انفجار سيارة مفخخة بجوار مسجد السلطان أبو العلا بمحيط الخارجية، أنه رد إخوانى سريع على تصريحات الرئيس السيسى أمس لوكالة أنباء (اسوشيتدبرس) بقبول عودة الإخوان للحياة السياسية بشرط نبذهم للعنف والإرهاب.
وقال عبد الستار إن حادثى تفجير الخارجية وإحراق قطار العزيزية أكدا أن العنف والإرهاب منهج حياة للإخوان، مضيفا أن حزب الغد يرى أنه لا فائدة من محاولات أو مبادرات الصلح مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وفى سياق متصل، ندد حزب الجيل الديمقراطى بالحادث الإرهابى، ووصف من قاموا بزرع قنبلة فى تقاطع شارع 26 يوليو مع كورنيش النيل أنهم منزوعى الدين والوطنية وأن قلوبهم تمتلئ خسة وندالة وغل وحقد على الشعب المصرى، الذى وقف أمام إجرامهم بشجاعة وقوة.
واعتبره الحزب عمل جبان يعلن بكل وضوح عن استمرار إرهاب الجماعات المتحالفة مع الغرب الصهيونى المعادى لمصر والأمة العربية وأنه يستهدف إرسال رسالتين، الأولى إلى أمريكا التى سافر إليها الرئيس السيسى اليوم لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تقول إنهم قادرون على تنفيذ الأعمال الموكولة إليهم وأنهم قادرون على القيام بأعمال إرهابية فى قلب القاهرة وتستطيع الاعتماد عليهم فى تحقيق أجندتها تجاه رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط والرسالة الثانية إلى أولياء الأمور والطلاب وهم يستقبلون أول أيام العام الدراسى الجديد بغية إثارة الفزع والخوف والارتباك بينهم.
وأكد بيان الجيل أن الإرهاب فشل فى تحقيق أهدافه أمام شجاعة المصريين وتماسكهم ووقوفهم خلف جيشهم وشرطتهم الباسلةأ الذين يحاربون معركة بقاء الوطن بشجاعة وإنكار ذات ويقدمون التضحيات يوم بعد يوم فى صورة شهداء يتركون الدنيا لينعموا بالجنة ونعيمها والحياة الأبدية.
وقال ناجى الشهابى "رئيس حزب الجيل عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية" إننا ننعى شهيدينا البطلين اللذين ماتا وهما يقومان بواجبهما الوطنى وأنهما سينالا الجائزة التى وعدهما بها الله سبحانه وتعالى وهى الجنة وأنهما أحياء عند ربهم يرزقون ونؤكد أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة والجبانة لن تكون الأخيرة ولن تثنينا عن مواجهته وقطع دابره.
وأضاف الشهابى أننا نحيي وزير الداخلية ورجاله على ما يقومون به من أجل الوطن الغالى وأن مواجهتهما للإرهاب المدعوم من الخارج تتم بشجاعة غير مسبوقة على مستوى شرطة دول العالم المختلفة وأن زرع عبوة ناسفة فى جنح الظلام وتفجيرها من على بعد أو إلقاء قنبلة والهرب بعدها لا يقلل أبدا من الأعمال البطولية، التى يقوم بها جهاز الشرطة فى طول البلاد وعرضها ودعا الشعب إلى التماسك والوقوف بقوة خلف قيادته حتى نقضى على المؤامرة الدولية ونبنى بلادنا بسواعدنا وقدراتنا الذاتية.