بالفيديو.. زيادة 10 % في أسعار الكتب الخارجية.. والأهالي يلجأون للمستعمل

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، تشهد الأسواق المصرية ازدحامًا من قبل أولياء الأمور في شراء المستلزمات المدرسية؛ استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، ولا سيما شراء الكتب الخارجية، والتي تعتبر المصدر الأول الذي يعتمد عليه المدرسون في تلقين التلاميذ المادة العلمية، حيث يرى المدرسون أن كتب الوزارة تحتوي على كثير من "الحشو"، ولا تحتوي على تدريبات كثيرة تساعد الطالب على التدريب علي شكل ورقة الامتحان.
ويشهد هذا العام ارتفاعًا في أسعار الكتب الخارجية بنسبه تتراوح من 5 إلى 10 %، ما أدى إلى لجوء بعض أولياء الأمور لشراء الكتب المستعملة في محاوله لتوفير بعض النقود، بينما استسلم البعض الآخر لتلك الزيادة فلا بديل عن الكتب الخارجية في تعليم أبنائهم.
واشتكى بعض تجار بيع الكتب الخارجية بالفجالة من انتشار الإشاعات حول موعد بدء الدراسة بالمدارس، مؤكدين أن تلك الإشاعات أدت إلى ضعف الإقبال.
وقال محمد أحمد، تاجر كتب، إن هناك زيادة بقيمة 10% على الكتب الخارجية هذه السنة، وعلى الرغم من الزيادة في الأسعار يوجد إقبال من الأهالي؛ لأنها توفر عليهم العناء في الدروس الخصوصية، كما أكد على زيادة كتب مدارس اللغات بقيمة تتراوح من 5 إلى 6 جنيهات.
وأضاف عبد العال، تاجر، إنه يوجد إقبال على الكتب الخارجية في ظل تأخر وصول الكتب الوزارية للمدارس، وبدأ المدرسون للدروس الخصوصية وطلبهم من التلاميذ شرائها، بسبب عدم اعتمادهم بصفة كلية على كتاب الوزارة على الرغم من أنه يعتبر أقوى كتاب في السوق.
وأشار محمود كريم، بائع في سور الأزبكية، إلى أن هناك إقبالا على الكتب المستعملة أكثر من الكتب الجديدة، لأنها بنصف ثمن الكتاب الجديد، والأهالي يقبلون عليها بسبب سوء حال البلاد الاقتصادية.
واستاءت نوال، مدرسة، من عدم نزول الكتب المدرسية في المدارس قائلة" لو مفيش كتب أنا كمدرسة هشرح للتلاميذ إزاي"، وأكدت على ارتفاع أسعار الكتب الخارجية عن السنة الماضية.