رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل بدء العام الدراسي الجديد.. مدارس المنوفية آيلة للسقوط فوق رؤوس الطلاب

مدارس المنوفية آيلة
مدارس المنوفية آيلة للسقوط

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد إلا أن العديد من المدارس على أرض محافظة المنوفية آيلة للسقوط فوق رؤوس الطلاب، وتحديدًا في القرى، حيث أن أغلب هذه المدارس مقام بالطوب اللبن ومنذ عشرات السنين، وقامت الوزارة بتأجيرها من أصحابها، لتصبح نموذجًا صارخًا للإهمال الواضح واللا مبالاة، خاصة وأن معظم هذه الأبنية قديمة ومتصدعة وعرضه للانهيار في أي وقت.
وعلي الرغم من قيام محافظ المنوفية، الدكتور أحمد شيرين فوزي، بإصدار قرار بانتهاء إجراءات الترميمات لبعض المدارس إلا أن الطلاب لا يعرفون إذا ما كانوا سيتعلمون هذا العام أم لا.
وعلى الرغم من تلك الاستعدادت البطيئة إلا أن مديرية التربية والتعليم مصابة بالشلل التام، نتيجة وجود بعض المدارس في القرى آيلة للسقوط ولا تعلم المديرية أين سيذهبون بالطلاب وترفضهم المدارس الأخرى استقبال أي تلاميذ.
ففي قرية شنوان، ستغلق مدرسة أحمد عرابي الإعدادية لخضوعها للترميمات ومدرسة مصطفى كامل الإبتدائية أيضًا الأمر الذي يهدد مستقبل طلاب تلك المدارس في ظل رفض باقي المدارس استقبال أي طلاب جدد نتيجة اكتمال العدد لديها.
ومن بين المدارس المؤهلة للسقوط فوق التلاميذ، مدرسة الثانوية التجارة المشتركة التابعة لإدارة شبين التعليمية، والتي تبعد خطوات قليلة عن المدارس التي تفقدها وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، برفقة المحافظ الدكتور شيرين فوزي، والتي أكلتها الرطوبة حيث قام مدير المدرسة بكتابة العديد من الخطابات إلى هيئة الأبنية التعليمية قبل حدوث كارثة لكنها وضعتها ضمن قائمة الخطط المستقبلية.
أما مدرسة شنوفة الإبتدائية للبنين، فهي عبارة عن أرض إيجار وسيتسردها مالكها كما أن مبانيها قديمة ومتهالكة فضلًا عن أنها تتكون من طابق واحد والفصول بها تتكدس بالطلاب وبها دورات مياه للأطفال غير آدمية.
أما مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بشنوان، وهي إحدى القرى التي مر على طريقها السيد الوزير في زيارته إلى مركز سرس الليان الإعدادية، فهي لا تعد مدرسة بالمرة بل إنها بيئة خطرة ومعدية للطلاب، حيث أن المدرسة لا يوجد لها لافتة وتوجد وسط منطقة سكنية، هذا فضلًا عن أن الباب الأمامي للمدرسة يطل على فرن خبز لأحد الأهالي وورشة جريد والباب الخلفي عبارة عن حظيرة مواشي لأحد الأهالي.
كما أن سلم المدرسة به شروح الأدوار العليا واضحة وضوح الشمس، حيث أن الطلاب يخافون من انهيار المبنى والطلاب يجلسون على مقاعد خشبية غير جيدة وليست سليمة وأسلاك الكهرباء تمثل خطر كبير على الطلاب والفصول ليس بها أبواب ونوافذ ولاتوجد مراوح كهربائية في الفصول.
ومن بين المدارس المؤهلة للسقوط على رؤوس الطلاب مدرسة التمريض بأشمون حيث أن المبنى يعاني من الإهمال، وأصبح آيلًا للسقوط منذ أكثر من 7 سنوات وبه أجزاء مهدمة، وحوائط متأكلة وتملؤه الحشرات والفئران ومياه الصرف الصحي.