رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاج فيروس "دوماربورج" يعطي الأمل في مكافحة الإيبولا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ظهر شعاع من الأمل بعد تجربة لأول مرة للعلاج الجديد الذى ساهم فى شفاء القردة المصابين بفيروس دوماربورج قريب الشبه بفيروس الايبولا الذى يصيب دول غرب أفريقيا والذى أعلنت مؤخرا منظمة الصحة العالمية أن ضحاياه بلغوا ألفا و350 من ألفين 473 مصابا بالفيروس.
ونشرت المجلة الأمريكية سيانس ترانسلا شينال فى 20 أغسطس الجارى نتائج الأبحاث التى أجريت على قرده الماكاك المصابة بفيروس ماربورج – انجولا المصاب به الإنسان والحيوان وإعراضه حرارة ونزيف وان الوفيات وتطور الأعراض مشابه لتلك التى يسببها فيروس الايبولا والذى يصعب اكلينيكيا من التميز بينهما هذا ما صرح به أستاذه جامعة تكساس بالاشتراك مع جمعية الصيادلة الكندية تكميرا.
وقد أصيب 21 قردا بفيروس ماربورج انجولا 16 منهم حصلوا على علاج تجريبى عبارة عن جزئيات تصد تضاعف الفيروس هى عبارة عن آ- ار – ان التشابك يتم إدخالها فى جزئيات متناهية الصغر. وقد تم علاج أربعة قردة لمدة تتراوح ما بين 30 الى 45 دقيقة بعد العدوى وأربعة آخرين بعد يومين وأربعة آخرين بعد ثلاثة أيام فبدأ الفيروس يكتشف فى الدم والأعراض الأولية تظهر وقد استطاعت كل الحيوانات التى أخذت العلاج فى البقاء على الحياة أما الخمسة الذين لم يتلقوا العلاج فقد نفقوا بعد تسع أيام من الإصابة بالفيروس .
وأكد البروفسور توماس – جنسبرج أستاذ الميكروبيولوجى فى جامعة تكساس والذى شارك فى الأبحاث والدراسة التى نشرت فى المجلة الأمريكية أوضحت ان هذا العلاج يصلح فى المرحلة الانتقالية للعدوى والتى تأتى مع ظهور الحرارة اى فى المتوسط من عشرة الى خمسة عشر يوما بعد العدوى عند الإنسان مما يعطى الأمل فى إمكانية علاج المرضى فى مرحله متأخرة . وهو العلاج الذى يعرف باسم تى – ك – ام ايبولا الذى سمح باستخدامه مؤخرا.
وهناك علاج آخر يعرف باسم زماب وهو خليط من ثلاثة أجسام مضادة الذى تم الموافقة عليه فى علاج المرضى الإفريقيين علما بان هناك 30 الف شخص فى العالم فى حاجة الى هذا العلاج لحمايتهم من وباء الايبولا ولكن مخزون هذا العقار ينتهى سريعا وان إنتاجه سوف يتم فى سبتمبر القادم .