رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنهم يقتلون الأطفال ... رابعة . غزة وبالعكس



أثناء اعتصام رابعة المسلح اكتشف المصريون وجود أعداد هائلة من الأطفال أتوا من جمعيات رعاية الأيتام المسيطر عليها من جماعة الإخوان يحملون لافتات كتب عليها «مشروع شهيد» .. تنبهت القوات المسلحة لذلك حيث كان الفخ الإخوانى المعد للجيش المصرى بأن يقتل من الأطفال أعداداً كبيرة حتى ينقلب الرأى العام العالمى على الجيش المصرى ويصبح جيشنا العظيم قاتل أطفال!!...

...فشلت جماعة الإخوان فى تحقيق أهدافها الإجرامية بقتل أطفال رابعة.. واكتفت جماعة الإخوان بالاختباء خلف براءة الأطفال حيث حولتهم لمتاريس . لكن الوعى المصرى وفهم القيادة لجماعة الإجرام أدى إلى نجاة الأطفال وسقوط المجرمين !! لكن هناك على أرض غزة قامت جماعة الإخوان وشهرتها «حماس» بالجريمة نفسها، حيث تركت أطفال فلسطين فوق الأرض تحصدهم قوة إسرائيل الإجرامية وتقتل منهم المئات، واختبأت «حماس» و«القسام» فى خنادق وأنفاق تحت الأرض يحمون أنفسهم وقياداتهم بعيدا عن صواريخ إسرائيل وتركوا الأطفال يقتلون وهم يحتضنون ألعابهم وأحلامهم.. وكلما ازداد قتل الأطفال أعلنت «حماس» هل من مزيد؟

أصبح قتل الأطفال الفلسطينيين يسبب انزعاجا لشعوب العالم وهم يرون أطفالا يقتلون من قبل قوة عسكرية همجية.. أقامت «حماس» المتاريس من عظام وجماجم الأطفال!!

كان عدد الشهداء يقترب من المائة شهيد عندما أعلنت المبادرة المصرية رفضت «حماس» المبادرة لأن رقم القتل كان قليلا.. ولأن المبادرة مصرية.. وليست قطرية أوتركيا!!

ارتفع عدد الشهداء حتى تخطى الألف وعدة مئات.. كان الرقم مزعجا حيث كان يحتوى على مئات الأطفال .. وهنا أصبحت «حماس» تقدم الأطفال للقتل وإسرائيل تقوم بالتنفيذ!! أصبحت قطر قاعدة لـ«خالد مشعل» يعلن منها استمرار القتل ورفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.. لأن المبادرة كانت مصرية وليست قطرية!! الغريب أن خالد مشعل ومكتبه السياسى يعيش فى أفخم وأفخر فنادق قطر ويدير حرب قتل الأطفال من هناك.

مع العلم أن الرجل.. إذا كان رجلا حقا.. كان فى زيارة لغزة وفى ضيافة «حماس» حيث يرأس مكتبها السياسى ولم يستطع أن يستمر فى غزة أكثر من يوم واحد رغم حمايته من جماعة الإخوان التى حكمت مصر فى عام الموت.. عاد مرة أخرى هاربا من حياة غزة ومعاناة أهلها ليذهب إلى حياة الرفاهية متنقلا بين قطر وتركيا .. لن ننسى لحماس أنها قامت بعرض عسكرى فى شوارع غزة ممثل فيه جميع أنواع جماعات الإرهاب فى استعراض لضرب قواتنا المسلحة فى سيناء ومنذ يومين قتلت جماعة «حماس» الإرهابية أربعة أطفال مصريين فى سيناء بقنبلة هاون أطلقها جبناء تدربوا فى غزة على يد أبطال القسام ولم يتحدث عنهم أحد لماذا؟ وبعد يوم آخر قتلت طفلة مصرية بالعريش من قنبلة هاون أخرى .. بأى شريعة يتم قتل الأطفال؟ حتى شريعة الغاب لم نسمع فيها عن قتل أبناء الحيوانات !!

إننا نواجه عدونا التاريخى وهو إسرائيل فلا وجود للسلام بيننا وبينهم إلا بعد تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. لكن حماس وجماعة الإخوان لا يهمهم الشعب الفلسطينى حتى وإن تمت إبادته.. إن هدف حماس الوحيد هو جماعة الإخوان والانتقام من الدولة المصرية.. إن إسرائيل ليست العدوالرئيسى لحماس .. بإننا نحن المصريين لن ننسى أبدا رصاص «حماس» وحلفائها فى صدر جنودنا وضباطنا وشبابنا.. لن ننسى أطفالنا الأيتام ونساءنا الأرامل.. هذه هى الحقيقة الإجرامية لحماس حيث حولت الأطفال الى متاريس ثم شهداء كى تنعم حماس وتحصل على أعلى الأسعار على حساب أطفال غزة ومصر!! ستبقى أرواح شهداء أطفال غزة وكل طفل عربى وصمة عار فى جبين جماعة الإخوان وذراعهما العسكرى حماس حيث تم قتل الأطفال فى مصر وغزة وبالعكس.

رئيس اتحاد أصحاب المعاشات